
محمد صالح
تشكل مدينة صيدا القديمة في عاصمة الجنوب قبلة للسياح الاجانب والوافدين العرب , اضافة الى اللبنانيين الذين يقومون برحلات سياحية داخلية الى الاماكن التراثية والسياحية ضمن الاراضي اللبنانية .
الا ان لصيدا القديمة وقع آخر لدى السياح الاجانب مرتبط ببنيانها التاريخي والتراثي الموغل في القدم , اضافة الى اهميتها كمدينة متوسطية على البحر ما زالت مأهوله صيفا وشتاء , عدا عما تكتنزه من حضارات تعاقبت مخلفة بصمات منقوشة ومعلقة في كل ركن وزاوية وفي كل معلم من مواقعها الاثرية ..
وانطلاقا من كل عوامل الجذب السياحي هذه قام سفير المانيا في لبنان اندرياس كيندل وعقيلته بزيارة مدينة صيدا القديمة, زيارة بقيت بعيدة كل البعد عن السياسة وعن المجاملات البرتوكولية واقتصرت فقط على تفقد المعالم الاثرية والتجوال في اسواق المدينة القديمة . وكان لا فتا تعداد الوفد الكبير الذي اصطحبه السفير كيندل من العاملين في السفارة الالمانية في بيروت .
وقد رافق الوفد في جولته منذ لحظة وصوله الى صيدا حتى نهاية الزيارة الناشط ربيع العوجي ووفد من المتطوعين في "جمعية التنمية للانسان والبيئة DPNA" ومواكبته وتنسيق الزياره الى كل المعالم الاثرية والسياحية التي تفقدها في المدينة .
اشارة الى ان الجولة شملت المواقع الاثرية التالية معبد اشمون , خان الافرنج , متحف عودة للصابون , خان صاصي , قصر دبانة , حمام الشيخ , وقهوة باب السراي , اضافة الى قلعة صيدا البحرية وانتهاء بزيارة مسجد الحاج بهاء الحريري شمالي المدينة .
كما ترافقت الجولة بتناول الوفد الالماني طعام الغداء في احد المطاعم المطلة على القلعة البحرية المجاورة لمعالم المدينة القديمة .
من جهته اكد العوجي ان السفير الالماني كيندل اعرب عن اعجابه الشديد بالمدينة القديمة وبفن العمارة فيها وبالمعالم التاريخية التي زارها واعدا بتكرار الجولة في القريب العاجل .








