محمد صالح
تشكل "حديقة صيدون المائية" في اعماق بحر عاصمة الجنوب صيدا , بين قلعتها البحرية و"صخرة الجزيرة - الزيرة" رافدا اساسيا لهواة السباحة , وخاصة الغواصين وهواة رياضة السباحة في اعماق البحر..وباتت هذه الحديقة المائية في عمق بحر صيدا مقصدا ونقطة جذب سياحي اضافي في المدينة حيث يبدا موسم الغوص في اعماق هذه الحديقة .
العوجي
ويشير رئيس "جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا" السيد ربيع العوجي، الى ان "حديقة صيدون المائية" تعتبر إنجازاً مهماً يسهم في تعزيز رياضة الغوص ودعم البيئة البحرية في عاصمة الجنوب صيدا .
مؤكدا أن هذه الحديقة تجذب الغواصين من مختلف الأماكن، وتوفر لهم تجربة فريدة من نوعها لاستكشاف التنوع البيولوجي تحت الماء , خاصة ان المبادرة التي اتخذت في حينه لانشاء هذه الحديقة المائية , اصبحت اليوم عاملا مهما واساسيا تساعد في حماية البيئة البحرية المنشودة لبحر صيدا , من خلال تكاثرها وعدم انقراض انواعها , نظرا لما توفره لها من مراعي اضافية وحماية وحضانة جديدة .
مضيفا : ان هذه "الحديقة" تساهم ايضا في الحفاظ على التراث البحري وتشجّع السياحة البيئية البحرية في اعماق بحر صيدا لما تشكله من لوحات جمالية اثرية في البحر موغلة في القدم تبهر كل هواة سباحة الغوض .
ويشدد العوجي على ان موسم العوض في اعماق "حديقة صيدون المائية مزدهر اليوم نظرا لكونها مشروع بيئي وسياحي يهدف إلى تعزيز التنوع البيولوجي البحري وتوفير وجهة جذابة لرياضة الغوص. كما تسهم في توفير نشاطات ترفيهية وفرص تعليمية للسياح وهواة الغوص.
اشارة الى "جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا" كانت السباقة الى انشاء هذه "الحديقة" بالتعاون مع هيئات رسمية واهلية ، وتضم مجموعة من الهياكل الحديدية التي تم اغراقها في البحر ، مثل الاليات عسكريه وطائرات قديمة، التي تحولت إلى موائل صناعية تجذب الكائنات البحرية.
تصوير : كابتن نداء حمزة (معهد صيدون للغوص).








