اقامت عاصمة الجنوب مدينة صيدا مأتما وتشييعا مهيبا لشهداء المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبتها في عين الدلب شرق مدينة صيدا وقد ووريت الجثامين الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب ..
وقد أم مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الصلاة على جثامين الشهداء في مسجد الغفران بمشاركة فاعليات المدينة حيث تقدم المشيعين النائبان الدكتور اسامه سعد والدكتور عبد الرحمن البزري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، والمهندس مازن حشيشو ممثلا السيدة بهية الحريري والشيخ ماهر حمود، وقاضي صيدا الشرعي الشيخ محمد أبوزيد،، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، واهالي الشهداء وحشد من فعاليات المدينة اضافة الى مشاركة مسؤولين فلسطينيين .
سعد
وبعد التشييع دعا النائب اسامة سعد في كلمة له خلال مقابلة تلفزيونية لأن يكون هناك ردا رادعا للعدو حول ما يرتكبه من المجازر وأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان، مطالبا الدول العربية وحكوماتها باتخاذ إجراءات ضرورية لردع العدو حتى لا يتمادى أكثر في إجرامه وعدوانه، كما طالب الدولة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الأسر المنكوبة وألا تتركها وحيدة، كما جرت العادة، وتوجه بأحر التعازي لأهالي الشهداء، متمنيا الشفاء للجرحى.
ودعا سعد لأوسع تضامن مع هذه الأسر المنكوبة، وعلى الدولة مسؤوليات بالوقوف إلى جانبهم في محنتهم هذه، وأيضا نطالب الدول العربية الغائبة بالكامل عن إجراء ردعي بحق هذا العدو المجرم الذي ارتكب كل هذه الجرائم في فلسطين ولبنان، وهذه الحكومات لم تتخذ أي إجراء بحقه مع الأسف الشديد مما يشجع العدو على الاستمرار في جرائمه.