صيدا - "الإتجاه".
نفذت مجموعة من أساتذة التعليم الثانوي اعتصاماً بالقرب من مقر دائرة المنطقة التربوية في سرايا صيدا الحكومي ، وذلك رفضاً لاستمرار حرمان الاستاذ الثانوي ، الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم الذي بلغ حداً من البؤس جعله يضطر لانتظار الصدقات لسد رمق عيشه .
حنينة
المعلمة والنقابية إيمان حنينة طالبت في كلمة لها ب"تصحيح الرواتب طبقاً لنسبة التضخم الحاصلة لتاريخه والتي بلغت 1000بالمائة ،وحماية الأمن الصحي للأساتذة برفع سقف تقديمات التعاونية في الاستشفاء والطبابة ، واحتساب الدولار على أساس سعر منصة صيرفة 25 الف ليرة لأن المستشفيات لا تحاسب الا على اساسها ، وإعطاء بدل نقل عادل يساوي 40 بالمائة من قيمة صفيحة البنزين أو ما يوازيها من قسائم شرائية تؤمن هذه المادة ، بدل كهرباء للأساتذة أو تقديم أنظمة تعمل على الطاقة الشمسية ."
ودعت حنينة "الاساتذة الى التضامن مع حقوقهم والتوقف عن التصحيح . وتساءلت كيف يذهب الأستاذ إلى التصحيح وهو لم يصحح راتبه حتى الآن ، ونشد على ايدي الزملاء في الإدارة العامة ونطالب بوحدة هيئة التنسيق النقابية للمطالبة بتصحيح الرواتب لجميع الموظفين والأساتذة والمعلمين في القطاع العام ."
حسون
من جهته الاستاذ الثانوي مصطفى حسون اشار الى "أن الراتب لم يعد يكفينا لتسديد فاتورة اشتراك مولد وسأل : إلى اين نحن ذاهبون ؟ جل ما نطلبه تصحيح عادل للاجور ، لم نعد نريد مساعدات اجتماعية تعطى لنا من هنا او هناك لاسكاتنا ، نحن الذين كنا في طليعة المشاركين بالاعتصامات والمظاهرات والتحركات المطلبية باتت اليوم اوضاعنا في الدرك الادنى والتعليم الثانوي وصل الى مرحلة خطيرة جداً ، ومؤسف ما نعيشه اليوم ، متمنياً على الاساتذة ان يستفيقوا ، لان الوضع لم يعد يحتمل وهم يعرفون ذلك".. وختم " لماذا هذا التخاذل ، فليجبنا احد اذا كان لديه الاجابة ؟."