صيدا - الإتجاه".
اكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل " ان حماية الثروة النفطية والغازيه واستثمارها هي قضية وطنية تضعها المقاومة اليوم في رأس أولوياتها". واكد "ان المقاومة ماضية في هذا البرنامج اي تكن المخاطر والتحديات واي تكن التهديدات و النتائج المترتبة على القيام بالخطوات المطلوبة التي ستعود بالنفع على كل البلد وتسهم في انقاذه , خاصة ان المقاومة تدافع عن الفرصة الاخيرة لانقاذ بلدنا سواء ازعج ذلك الوسيط غير النزيه او لم ينزعجه او اعترض ام لم يعترض او خاف ضعاف النفوس او لم يخافوا".
اضاف فضل الله جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا ان "كل كلمة قالها قائد هذه المقاومة وكل اجراء تتخذه هذه المقاومة من مسيرات واحداثيات وامور اخرى بعضها يعلن عنه وبعضها لا يعلن وبعضها يعرفه العدو وبعضها لا يعرفه... كل هذا هو ضمن برنامج محدد ومقرر ومتدرج ويأخذ بعين الاعتبار كل ما يحيط بهذا الملف المرتبط بهذه الثروة الموجودة تحت الماء او في البر".
مشددا على انه "بمعزل عن كل التعليقات المواقف والرؤى والاراء والتحليلات فإن المقاومة ماضية للوصول الى ما يحقق مصلحة بلدنا في حماية حقوقه ليتمكن من النهوض ولانها الطريق الوحيد الذي ينقذ البلد من ازماته المالية والاقتصادية"
واعتبر فضل الله ان "لبنان 2022 يختلف تماما عن لبنان 82 وهناك من اللبنانيين من لا يزال يعيش الوهم ولم يستوعب حجم التغيير وهوية لبنان الوطنية اليوم انه بلد عربي مقاوم للكيان الصهيوني ومقاوم لكل محاولة للاعتداء عليه وهويته .. ايضا انه بلد التعايش والتنوع والحريات وبلد الكرامة والعنفوان والقوة والحضور والسيادة الوطنية وهناك من يحاول ابطاء هذه الخطوات التي نقوم بها متوهما انه يستطيع اعاقة المشروع الوطني الحقيقي الذي نحمله عبر الخطابات التحريضية واثارة الانقسامات وتكبير حجم المشكلات هنا وهناك وبالمحاولات الدائمة التحريض علينا كمقاومة وكجهة سياسية وهذا ما رأيناه قبل الانتخابات وبعدها".
ولفت فضل الى "هؤلاء يتوهمون اعادة الزمن الى الوراء ولم يستوعبوا ان اسرائيل هزمت في لبنان وانه لا مكان لهذا العدو ولا لادواته ولا لعملائه من اثارة الفتن واعاقة مشروعنا الوطني القائم على بناء دولة قادرة وعادلة في موقع المعاداة والتصدي للكيان الصهيوني وفي موقع المواجهة لمشاريع التطبيع ولن نحيد عن هذا المشروع".
ختم مشيرا ان "هناك من يحاول ان يتجاوز هذه القوانين والدستور ودولة المؤسسات التي تحدد طبيعة الموقف من هذا العدو".