صيدا - "الإتجاه".
اكد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري ان "اللقاء الموسع الذي عقد بألامس في بلدية صيدا قد وضع الأسس للتحرك وإطلاق مبادرة "صيدا تواجه" والعمل من أجل مواجهة التحديات والمشاكل التي تنغص عيشنا". مشددا على "ان مبادرتنا قائمة على اساس التضامن والتعاون فيما بيننا جمعيا.. فلا رابح ولا خاسر إما أن يربح الجميع وإما أن نخسر جميعنا". لافتا الى "ان التنوع في صيدا ومنطقتها مصدر قوة وغنى في الإمكانات والخبرات، وما علينا سوى وضع جميع إمكاناتنا وخبراتنا بتصرف المدينه ومنطقتها وأهلها".
وقال البزري معلقا على اطلاق عجلة مبادرة "صيدا تواجه": "أننا نُعاني في صيدا وكل لبنان من ظروفٍ إستثنائية وقاسية، وأن المواطن يُعاني ويدفع ثمناً كبيراً لهذه الظروف نتيجة للفشل الكبير للدولة ومؤسساتها الذي هو ناجم بحد ذاته عن سوء الإدارة والفساد والهدر .. من هنا تاتي اهمية مبادرة "صيدا تواجه" التي تهدف في الأساس إلى جمع القوى في المدينة وتضافر جهودها والتعاون فيما بينها من أجل تأمين المتطلبات الأساسية والضرورية للمواطنين في المدينة ومنطقتها"
وشدد البزري على "اننا لسنا بديلا عن الدوله حتى لو غابت، نحن شركاء مع مختلف الإدارات من أجل تفعيل خدماتها. ومن هذا المنطلق لا يجب السماح بإستغلال الأوضاع من أجل تحقيق المكاسب على حساب المواطنين وإحتياجاتهم وعلى الجميع التخطيط لإستمرارية الخدمات، لان الكل في المدينه هو شريك في المبادرة، ومَنْ لم يحضرْ اليوم سيُشارك في الغد لأننا جميعاً في المازق الواحد.
واشار البزري الى ان صيدا تتكامل مع محيطها وجوارها،وستعمل بالشراكة معهم من أجل حل مشاكلها خاصة ان المبادرة لها عنوان واحد هو "مصلحة وسلامة أهالي وسكان صيدا ومنطقتها".