صيدا - "الإتجاه"
اعلن عضو اللجان الشعبية الفلسطينية عدنان الرفاعي ان الموت خيار وحيد لنا بين البحر او القهر او على ابواب المستشفيات...
واكد الرفاعي "ل"الاتجاه" قلناها سابقا وحذرنا منها دوما واليوم نؤكد عليها بعد هذا الانهيار الحاصل وما نشهده من موت ابنائنا في البحر هربا من الواقع المأساوي الذي ترك خيارا وحيدا لنا و الذي توقعناه نتيجة لسياسة القهر والعشوائية والاستخفاف التى تمارسها ادارة "الانروا" في كافة المجالات التربوية والصحية والاغاثية
وتساءل الرفاعي : اين خططكم العلاجية لوقف هذا التدهور و الانهيار ؟ اين انتم من الولاية التى كلفتم بها و انتم على ابواب تجديدها
وختم الرفاعي : لا نريد اقوالكم الزائفة نريد افعالا تحفظ كرامة اللاجئ وتعزز صموده لا تهجيره.. هل هي سياسة مقصودة ؟ سؤال برسم المدير العام و المفوض العام ومن يعنيه الامر ..
اعتصامات
وكانت اللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطينية وأنصار الله قد اغلقت مكتب الانروا في منطقة صيدا احتجاجا على تقليصات الأنروا والعام الدراسي المتعثر.
وفي خطوة تحذيرية أولى لإدارة الاونروا في لبنان اعلنت اللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطينية واللجان الاهلية في بيان لها عن "اغلاق مكاتب المناطق للأونروا في لبنان وذلك بسبب تقاعسها وتسويفها ومماطلتها في حل المشاكل الطارئة في برنامج التربية والتعليم وخصوصا النقص الكبير في عدد المدرسين في جميع الاختصاصات واكتظاظ الغرف بالطلاب واضطرار الكثير منهم للجلوس كل ثلاثة على مقعد واحد وجلوس البعض على الارض والنقص في الكتب والقرطاسية والمواد اللوجستية كالمازوت وغيرها".
واشار البيان ان هذه الخطوة جاءت بعد الكثير من المناشدات من اللجان الشعبية والاهلية و لجان الاهل ومن الاتحادات النقابية بضرورة المبادرة لحل هذه المشاكل العالقة.. وفوجئنا باتباع سياسة التسويف والمماطلة ومحاولة الالتفاف على الحلول المقترحة.
وختم البيان : لذا أتى هذا الإغلاق اليوم كخطوة تحذيرية على إن تليها خطوات تصعيدية أخرى إن إستمرت إدارة الأونروا في تهربها من تحمل مسؤولياتها والإسراع في حل جميع القضايا التربوية العالقة
"اشد" و"مجد".
كما نفذ "اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني-اشد" و"منظمة الجيل الجديد-مجد" اعتصام طلابي امام مقر مدير مخيم الاونروا في مخيم عين الحلوة تحدث فيه كل من ايناس خليفة ووسيم الخطيب بإٍسم "اشد" وسمير شريف عن "اللجان الشعبية" وملاك الصياح بإسم "مجد" فطالبت الكلمات ادارة الاونروا بسماع صوت الطلبة وحقوقها العادلة بعيدآ عن الخوف والقلق على مستقبله.
وتساءلت الكلمات عن خطط التعافي حيث بدأ العام الدراسي بالعديد من الثغرات منها نقص في المعلمين والقرطاسية و الكتب واكتظاظ مخيف في صفوف بعض المدارس حيث وصل عدد تلامذة الصف الواحد ما بين 55 و 60 طالب/ة , والعجز المالي في موازنة الاونروا ما زال سمة رئيسية طغت على عمل الوكالة منذ العقود الماضية ولكن الامور الان اصبحت اكثر تعقيدا وخطورة على اللاجئ في حين ان وضع كل العائلات الفلسطينية في لبنان تحت خط الفقر.
وطالبت الكلمات ببناء ثانويات اضافية ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف واعادة النظر في سياسة الترفيع الالي والاسراع في تامين الكتب المدرسية الناقصة وسد كافة الشواغر الوظيفية ودفع بدل مواصلات للطلاب.