صيدا - "الإتجاه".
نفذ "شباب صيدا القديمة" حيث يقيم الشاب شحادة خضر رجب وقفة في محلة "فرن الساحة" استنكروا فيها ما وصفوه "جريمة قتل الشاب رجب البالغ من العمر 17 عاماً". واصدروا بيانا أكدوا فيه أن جريمة قتله مستنكرة، وضد الإنسانية... وهي الجريمة الثانية على التوالي بعد قتل ابن صيدا القديمة الشاب يوسف يونس منذ حوالي السنة بالطريقة نفسها. وناشدوا الأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع في إلقاء القبض على الفاعلين، وإحالتهم للقضاء المختص.
وجاء في البيان :
يستنكر شباب صيدا القديمة العملية الإجرامية الشنيعة التي أدت إلى استشهاد الشاب شحادة خضر رجب البالغ من العمر ١٧ عاماً.
ويناشد شباب صيدا القديمة الأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع في إلقاء القبض على الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء المختص لان هذه الممارسات والأعمال الإجرامية لا بدّ من زوالها . كما نطالب بإنزال أشد العقوبات بحق المجرمين .
ونجدد دعوتنا للدولة اللبنانية والأجهزة الامنية والقضائية بالتشديد بالقيام بدورها ومعاقبة كل من تسول له نفسه القيام بالاعمال الأجرامية والوحشية، خصوصا ان جرحنا في المدينة لم يتماثل بعد للشفاء بعد جريمة مماثلة أودت بحياة الشاب الخلوق يوسف يونس رحمه الله.
وإننا في صيدا القديمة نتقدم بأحر التعازي من عائلة الشاب شحادة رجب، راجين من الله ان يحتسبه شهيداً وأن يتغمده بواسع رحمته.
وكان الفلسطيني رجب ويعمل صرافا متجولا في المدينة قد فقد اثره منذ خمسة ايام ولم يعرف عنه اي شيء لغاية العثور على تلك الجثة امس وتم نقلها الى براد مستشفى صيدا الحكومي واطلع عليها كل من والدته ووالده.
ووفقا لتقرير الطبيب الشرعي فإن الجثة تعرضت لضربة قوية على الرأس ومصابة بطلقات نارية من مسدس وتعود لشخص صغير في العمر.