صيدا - "الإتجاه".
اعلن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل أن "كل دقيقة نضيعها دون الوصول إلى اختيار رئيس ندفع جميعنا ثمنها غالياً في الاقتصاد وفي الرؤية الجلية لاوضاعنا المستقبلية.. املا أن ً " نصل الى تشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية، لأنها خطوة مهمة خاصة إذا كان هناك برنامج واضح للجميع ويناقش بطريقة علمية لنبلغ مرحلة افضل ."
كلام الوزير الخليل جاء اثر وضعه اكليلاً من الزهر باسم الجمهورية اللبنانية على ضريح رجل الاستقلال الرئيس الراحل عادل عسيران في جبانة البوابة الفوقا في صيدا لمناسبة ذكرى الاستقلال التاسعة والسبعين بحضور النائبين علي عسيران والدكتور ميشال موسى ، وممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العقيد حميد حرب ، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران وفاعليات بلدية واختيارية وسياسية واقتصادية وعسكرية وأكاديمية وتربوية.
ولفت الخليل الى " ان مرحلة الاستقلال والوفاق كانت تخبر عن فترة صعبة مر بها لبنان وانتصر فيها ونال استقلاله رغم كل ما قيل وقتذاك بفعل جهود المجتمع كله من قيادات ومسؤولين في عملوا وضحوا وانتصروا . وتمنى "إعادة هذه التجربة اليوم بمساعينا لنكون كلنا على قدر المسؤولية ونتجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعانيهابلدنا ، و نعمل على تضافر جهودنا جميعاً ، لنصل إلى مرحلة افضل ونبلغ الانتصار ، الذي حققه رجالات الاستقلال آنذاك . معتبرا أن " الانتصار ممكن تحقيقه عبر بذل الجهد المتكامل من الجميع ، لا أن يفتش كل طرف على نقطة ضعف خصمه ويركز عليها ، بل بتضامننا مجتمعين نصل عندئذ إلى وقت افضل واحسن وسعيد لأولادنا ومستقبلهم ."
وحول اقتراب انتخاب رئيس للجمهورية أوضح الخليل أنه " ليس لدي معلومات أو طابة كريستال لأتنبأ بمعطيات جديدة في هذا الموضوع "
ولدى سؤال عن مدى نجاح محاولة الرئيس نبيه بري الثانية في جمع الافرقاء واختيار رئيس قال الخليل " أن الأجواء لا زالت غير واضحة ولم تتوافر لي حيثيات جديدة حول ما اذ كان أو سيكون هناك لقاء في هذا الخصوص ."
النائب عسيران تمنى ان " أن ينسحب مجد تلك الحقبة على واقعنا اليوم لنعيد كقيادات لم شمل البلاد ، من جنوبها الى شمالها ومن شرقها الى غربها ، مؤكداً ان " اهم ما في الأمرهي الوحدة الوطنية لأنها البوصلة التي أوصلتنا إلى الاستقلال".