صيدا - الإتجاه".
نعت مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري تلميذتها ريّان وليد صالح (التي توفيت قبل ايام مع شقيقتها بالتسمم الذي اصيبت به عائلتها) وتقدمت بالتعزية من عائلتها بوفاتها وشقيقتها . وجاء في بيان النعي :
على غير عادتها ، لم تلتحق التلميذة ريّان وليد صالح بزملائها في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في أول يوم مدرسة بعد العطلة الأسبوعية، بعدما خطفها الموت في حادثة التسمم التي أودت ايضاً بحياة شقيقتها رزان وأدخلت والديهما المستشفى .
غابت ريان للأبد ، ومقعدها في صف الروضة الأولى احتلته صورتها تلميذة تضج بالحياة والبراءة، والحزن عليها عمّ مدرستها إدارة ومعلمين وزملاء افتقدوها مع بداية الدوام المدرسي ، فاستذكروها بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لروحها الطاهرة مؤكدين أن ذكرى ريّان لن تفارقهم كما ابتسامتها لا تفارق "البهاء". سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما برحمته ويجعل مثواهما الجنة ويلهم اهلهما الصبر والسلوان .