صيدا - "الإتجاه".
تابعت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" السيدة بهية الحريري قضية الإعتداء الذي تعرضت له ثانوية "حسام الدين الحريري" التابعة ل" جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية" في صيدا من قبل أحد أولياء الطلاب وما تسبب به من تعرض وإساءة مباشرة لبعض ادارييها ومعلميها ومن هلع لدى التلامذة واهاليهم .
وأجرت الحريري لهذه الغاية اتصالات مع عدد من قادة الأجهزة الأمنية والقضائية من اجل ملاحقة وتوقيف الشخص المعتدي.
وأعربت الحريري عن استنكارها لهذا الاعتداء ولأي اعتداء يطال المدارس والمعلمين والعاملين فيها مهما كانت الدوافع والأسباب ، وقالت" ان المدارس إدارات وهيئات تعليمية وطلابا وأهلاً هم عائلة واحدة ، ومثل هذه التصرفات تسيء للأسرة التربوية مجتمعة ، وان لنا كل الثقة بأن مدارسنا لا ولم ولن تتهاون يوماً برعاية تلامذتها والسهر على سلامتهم ، وتقع عليها إدارات ومعلمين وموظفين أعباء كبيرة خاصة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المدرسي".
ورأت الحريري أن "أية مشكلة مهما عظمت يمكن معالجتها بهدوء وعبر القنوات التربوية المعنية وان الحفاظ على سلامة المؤسسات التربوية هي مسؤولية مشتركة مع الأهل لأنها تحتضن ابناءهم وحريصة على احاطتهم بكل أشكال الاهتمام والرعاية بقدر حرصها على توفير التعليم الجيد لهم ".
الحلبي
وكان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي قد استنكر الاعتداء على مبنى ثانوية حسام الدين الحريري في صيدا من جانب أحد الأهالي، الذي يعاني أحد أبنائه وضعا صعبا وصعوبات تعلمية.
وأكد الحلبي ان "المؤسسات التربوية هي البيت الثاني للمتعلمين ، وهي لم تقصر في العناية بجميع الاولاد من دون تمييز، وبالتالي لا يوجد ما يبرر تحطيم مقتنيات المدرسة مهما كان وضع الاولاد، وفي حال وجود أي خلاف لأي سبب من الأسباب فهناك مرجعية وزارة التربية للفصل، أو الإحالة على القضاء المختص عند وجود ما يستدعي ذلك".
ودعا الأهالي إلى "صون المؤسسات التربوية لأنها تحتضن أثمن ما في الحياة، وهم أبناؤنا وبناتنا، واللجوء إلى الوزارة عند كل طارىء".