صيدا - "الإتجاه".
خطر فوضى الدراجات النارية في شوارع صيدا ومرورها العشوائي في الطرقات دون اي رادع مع ما ينجم عن ذلك من حوادث مميتة كان آخرها ثلاثة حوادث مروعة مطلع العام الجديد وفي أقل من 24 ساعة... هذا الامر جعل نائب نقيب خبراء السير في لبنان هيثم الظريف يدق ناقوس الخطر بالتشدد بقمع مخالفات كل من يقود دراجة نارية كي لا تتحول من حل لمشكلة اقتصادية الى مسبب لحوادث قاتلة .
وقال الظريف : لم يعد مقبولا ولا جائزا السكوت على ما آلت اليه فوضى الدراجات النارية التي وللأسف لا يراعي سائقوها ابسط شروط السلامة العامة ولا الحد الأدنى من القوانين التي تنظم عملها فبتنا نرى سائقين لها دون السن القانوني وكثيرون لا يلتزمون بارتداء الخوذة الحامية للرأس وبعضهم يقل معه اكثر من شخص واحيانا كثيرة نرى عائلة بصغيرها وكبيرها تستقل دراجة نارية ما يعرض افرادها لخطر داهم، فضلا عن التنقل بين السيارات والمواطنين بشكل عشوائي ودون انتباه ما يتسبب بحوادث سير وصدم وانزلاق زادت وتيرتها مؤخرا وتسببت في وفاة او جرح كثيرين إصابات معظمهم بالغة .
مضيفا : اننا مع تسهيل تنقل المواطنين وأصحاب المصالح بواسطة الدراجات النارية وخاصة في ظل الأوضاع والأزمات الاقتصادية والمعيشية الضاغطة التي نعيشها، لكن مع الإلتزام بالقوانين وبكل ما يضمن سلامة السائق كما سلامة الآخرين. المطلوب شيء من الشعور بالمسؤولية من قبل أصحاب وسائقي الدراجات والتشدد بضبط وقمع المخالفات من قبل القوى الامنية المختصة لكي لا يتحول التنقل بالدراجة النارية من حل لمشكلة اقتصادية الى مسبب لحوادث قاتلة ترفع من عداد ضحايا حوادث السير في لبنان ..
وخلص الى القول : المطلوب وقفة ضمير وتنفيذ حازم للقانون وعدم التهاون في تطبيق القوانين التي تضبط هذا القطاع، والالتزام باجراءات السلامة منها وضع الخوذة وغيرها والتقيد بقوانين السير وإشارات المرور، ومنع قيادة الدراجات الكهربائية لمن هم تحت السن القانوني المسموح به".