صيدا - "الإتجاه".
اجتمع عدد من "تجار السوق التجاري" لصيدا، بمبادرة من الحاج محمد رشيد البابا، وتباحثوا بخطة السير الجديدة التي وضعتها بلدية صيدا للوسط التجاري للمدينة، وأكدوا أنها أثرت سلباً على الحركة التجارية، ووقعوا على عريضة طالبوا عبرها البلدية بالتراجع عن الخطة الموضوعة قيد التنفيذ
وجاء في نص العريضة:
جانب مجلس وأعضاء بلدية صيدا المحترمين
المتضررون : أصحاب المحلات التجارية في سوق صيدا الموقعين أدناه
الموضوع: طلب الرجوع عن خطة السير الموضوعية قيد التنفيذ في سوق صيدا
بالإشارة إلى طلبنا هذا، نحن أصحاب المحلات التجارية في سوق مدينة صيدا الموقعين أدناه .. نتقدم بهذا الطلب راجين من حضرتكم إعادة النظر في خطة السير الموضوعة قيد التنفيذ لعدم الجدوى منها بل وضررها علينا.
لقد انتظرنا أسبوعاً كاملاً أو أكثر قبل التقدم بهذا الطلب لربما نكون مخطئين وتكون خطتكم هي الأفضل في تنظيم السير، لكن للحقيقة والأمانة تبين لنا أن الخطة فاشلة بامتياز وغير مجدية على الإطلاق .. بل على العكس تماماً، فقد انعكست الخطة سلباً على أوضاعنا المعيشية وعلى البيع والشراء لأن الزبائن في ظل هذه الخطة يضطرون للدخول والخروج عدة مرات ليتمكنوا من الدخول إلى السوق، فضلاً عن أزمة السير الخانقة التي زادت حدتها بسبب الخطة، وللأمانة نحن لم نعد نحتمل أكثر من ذلك.. يكفينا ما نحن فيه من أزمة اقتصادية خانقة، فلم نعد نحتمل المزيد من الضغوط بسبب خطة سير فاشلة تدمر سوقنا أكثر مما هو عليه .
وعليه، نطالب حضرتكم دراسة خطة بديلة والعودة عن خطة السير الموضوعة قيد التنفيذ لعدم جدواها، وندعو إلى إيجاد وسيلة أفضل لحماية السوق التجاري من الانهيار..