صيدا - "الإتجاه".
مطالب معلمي المدارس الخاصة وإنقاذ العام الدراسي ، كانا محور اجتماع عقد بعد ظهر اليوم في دارة مجدليون بين رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ووفد من نقابة المعلمين برئاسة النقيب الأستاذ نعمة محفوض ضم " نائب الرئيس الأستاذ كامل سرور ، والأمين عام الدكتور أسامة أرناؤوط ، ونائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم يونس ، وعضو المجلس التنفيذي الأستاذ سعيد بشير ، ورئيس فرع الشمال الأستاذ طوني محفوض وعضو مكتب بيروت الأستاذ جوزيف كلاس".
حيث جرى خلال الاجتماع عرض للتحديات والمخاطر التي تتهدد القطاع التربوي عموما في ظل تفاقم الأزمات الأقتصادية والمعيشية والتي دفعت بنقابة المعلمين لإعلان الإضراب التحذيري ليوم واحد ، وتم في هذا السياق عرض لحصيلة اللقاءات التي أجراها النقيب محفوض ومجلس النقابة اليوم بهذا الخصوص لعرض مطالب معلمي المدارس الخاصة والصرخة التي اطلقوها اليوم ، حيث اكدت الحريري تفهمها لصرخة المعلمين وتأييدها لمطالبهم. واعتبرت أن التعليم في لبنان اليوم بخطر ما يستدعي تظافر جهود الجميع من أجل إنقاذه. وتم الاتفاق على متابعة وتكثيف التواصل والمساعي من أجل التوصل الى حلول تنصف المعلمين.
محفوض
وقال النقيب محفوض اثر الاجتماع " في اطار زياراتنا لكل المرجعيات السياسية وحفاظاً على استمرار العام الدراسي ، وبعد ثلاث سنوات عجاف وتدهور العملة اللبنانية ووصول الدولار الى الستين الفاً ، والبنزين الى مليون ومائتي الف ليرة، صرنا نشعر أن هناك خطراً على العام الدراسي . واليوم أطلقنا صرخة بالإضراب التحذيري ليوم واحد لنبعث برسالة الى الحكومة واصحاب المدارس أن المعلمين لم يعد بإمكانهم في ظل هذا الانهيار أن يصلوا الى مدارسهم. فحفاظاً على العام الدراسي ساعدونا يا أصحاب المدارس وساعدنا يا دولة الرئيس ميقاتي بمقومات الحد الأدنى ليصل المعلمون الى مدارسهم ولنكمل العام الدراسي بأقل خسائر ممكنة".
وأضاف" أعتقد هذه الجولة على المرجعيات السياسية تؤتي ثمارها ، وجئنا الى هذا البيت الذي له فضل في تاريخ الحركة التربوية على كل المعلمين والقطاع التربوي ، والسيدة بهية نحن في قلبها واذا المسؤول لم تصل الى قلبه فعبثاً تحاول . فهي تبدي تفهمها لمشاكلنا وللمقومات التي تجعلنا نستطيع أن نذهب الى المدرسة. وغداً هناك اجتماع مع دولة الرئيس ميقاتي وستكون السيدة الحريري هي صوتنا عنده وفي هذا الإجتماع ، وستساعدنا لعقد مجلس وزراء يكون على جدول اعماله فقط القطاع التربوي، على أمل ان يعطونا الحد الأدنى من المقومات ، وأن يساعدونا بصندوق التقاعد وبموضوع صيرفة بأن نعامل مثل التعليم الرسمي، وبموضوع بدل النقل حتى نستطيع الذهاب الى مدارسنا وبهذا نكون قطعنا العام الدراسي ولم نجعل هذا القطاع يذهب الى الإنهيار مثل بقية القطاعات" .