صيدا - "الإتجاه".
واصلت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" السيدة بهية الحريري لقاءاتها مع العائلات الصيداوية في اطار التحضير لإحياء الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ولتوجيه الدعوة لملاقاة الرئيس سعد الحريري في الوقفة التي ستقام امام ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت .
وفي هذا السياق التقت الحريري رابطة آل البابا بحضور رئيس الرابطة السيد نبيل رامز البابا , ورابطة آل قبرصلي برئاسة المهندس هلال قبرصلي , ورابطة آل حبلي بحضور رئيس الرابطة المهندس أحمد صلاح حبلي , ووفداً من مفوضية الجنوب في "كشافة لبنان المستقبل" يتقدمه المفوض العام للجمعية في لبنان القائد مصطفى حبلي ومفوض الجنوب القائد نبيل السيد بحضور منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو .
الحريري
وأكدت الحريري خلال اللقاءات : أننا نعيش في مرحلة غير مسبوقة ولم نمر بهكذا أزمات سابقا ولكننا بالرغم من هذا نؤمن بأن الخلاص آت . وقالت" رفيق الحريري كان مؤمناً بهذا البلد وبدوره وكان يعمل من اجل بناء الدولة فأعاد الإعمار وأعاد الثقة بالبلد وعندما بدأ ببناء الدولة قتلوه .. لكنهم لم ولن يستطعيوا قتل مشروعه ونحن سنكمل على خطاه ولم ولن نتوقف مهما كانت الصعوبات والمعوقات ".
وأضافت" اكيد هناك أزمات كبيرة ، لكن اجتيازها ليس مستحيلاً. صحيح أن لدينا ازمة ثقة بالدولة ، لكن لا خيار لنا الا بناء الدولة . وان شاء الله تعود الأمور لتنتظم ويعود البلد ليأخذ دوره ولا يجب أن نفقد املنا بالبلد لأننا تعلمنا من رفيق الحريري أن لا مكان لليأس والإحباط في قاموسنا وان أقوم بهذه اللقاءات مع أهلنا في المدينة أولاً حرصاً منا على التواصل الدائم ولنقول اننا مكملون وان الرئيس سعد الحريري سيكون في لبنان يوم 14 شباط ولتوجيه الدعوة للمشاركة بالمناسبة حيث سيكون هناك وقفة أمام الضريح ".
وأضافت"نعيش في لبنان أياماً صعبة وقاسية واللبنانيون رغم كل الصعوبات ، لم يستسلموا يوما ، ونحن من مدرسة رفيق الحريري الذي دائما كان يمنح الأمل للناس ، ونحن مستمرون بمشروع رفيق الحريري مع كل من يؤمن بمشروعه".
توقيع كتاب
وبالمناسبة وقّع الشاعر علي ياسين غانم كتابه " نفثات وفاء لأبي بهاء " السيدة بهية الحريري ،في حفل أقامته منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب في مركز صيدا الثقافي في الهلالية وحضره جمع من المدعوين
والقت الحريري كلمة اكدت فيها على : اننا لن نوقف ايماننا بمشروع رفيق الحريري مهما قست المرحلة ،وهي مرحلة صعبة ودقيقة ولكن لا بديل عن الدولة تمر من شغور الى تهميش الى فراغ الى عدم قدرة على مواجهة المصاعب . لكن لا بديل عنها وايماننا بالدولة وبنائها سيبقى ولن يتغير.. لا عودة الى الماضي ولا عودة للحرب .. رفيق الحريري عابر للمناطق من أقصى الجنوب الى اقصى الشمال وعابر للطوائف والمذاهب . وكل انسان حر يؤمن بالحرية والديمقرطية هو أخ لرفيق الحريري . ونقول لكل الذين راهنوا.. "ما نسينا رفيق الحريري في وجداننا وقلوبنا وسنكمل المشوار سويا ".
وأضافت" لا نستطيع في هذه اللحظة الا أن نترحم على أرواح الشهداء الذين قضوا في زلزال سوريا وتركيا ، ونسأل الله الشفاء للمصابين وأن يحفظ الله العائلات التي شردت وتضررت ، ونسأله تعالى أن يحمي لبنان. وكما قال الرئيس الشهيد " استودع الله تعالى هذا البلد الحبيب وشعبه الطيب ". ونحن على نهجه وعلى طريقه سوياً .
توقيع الكتاب .. وقصيدة مهداة لذكرى رفيق الحريري
بعد ذلك وقع غانم كتابه للسيدة الحريري وللحضور ، بعدما كان أنشد مختارات من قصائده المنشورة في الكتاب ومنها قصيدة مهداة لذكرى الرئيس الشهيد كتبها غانم في ١٥-٢-٢٠٠٥ في اليوم التالي لوقوع جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري