حملت "جمعية النجدة الشعبية اللبنانية" شعارها "معا من اجل الانسان"الى سوريا لإغاثة المنكوبين من الزلزال... وعملا بهذا الشعار اطلقت "الجمعية" اليوم حملتها الثالثة من المساعدات الانسانية المقدمة "من الشعب اللبناني الى الشعب السوري" والتي من شأنها ان تبلسم بعض الجراح وتُخفف من معاناة المصابين والمتضررين والمنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا قبل ايام.
رافق القافلة وفد من "الجمعية" ضم نائب الرئيس علي داود وامين السر حسين كريم وعضو الهيئة الادارية وصفي عقيل ، اضافة الى عدد من الاطباء والممرضين والمتطوعين ، واستقبلت من قبل المسؤولين في مجلس محافظة اللاذقية، حيث قام فريق من الدفاع المدني في "الجمعية" والمتطوعين بتوزيع المساعدات في عدد من مراكز الايواء.
نائب رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب قال "اننا نقدّر عاليا المبادرة التي قامت بها جمعية النجدة الشعبية اللبنانية ، وهي ليست الاولى ، كما نحيي فرق الانقاذ والاغاثة التابعة للجمعية،التي تعمل بمهنية عالية. في اعمال الاغاثة في مدينة جبلة، منذ اليوم الثاني للزلزال".
نائب رئيس "الجمعية" علي داود قال منذ الساعات الاولى للزلزال الكارثة ، شعرنا في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا ، في القيام بواجبنا الانساني تجاه الشعب السوري ، وسارعنا باجراء كل الترتيبات اللازمة لجمع المساعدات من اجل التخفيف من الالام التي يعانيها اشقاؤنا في سوريا، ولمسنا تجاوبا واسعا في صفوف جمعيتنا، وانخرط المئات من النجدويين والاصدقاء في حملات التطوع لانجاح حملات المساعدة والاغاثة في مناطق الزلزال في مدينة جبلة، حيث بذلت فرق الانقاذ والاسعاف في الجمعية جهودا جبارة في سبيل انقاذ من امكن انقاذه ، وسنواصل مسيرة المساعدة من اجل نصرة القضايا الانسانية التي تشكل اساس عمل جمعيتنا".
اما مسؤول "وحدة الدفاع المدني والاسعاف في الجمعية" طارق جفال فتحدث عن الدور الذي قامت به فرق الانقاذ والدفاع المدني منذ ضرب الزلزال مناطق سورية عدة ، وقال ..ان "عناصرنا عملوا بتفان في اعمال الانقاذ والاغاثة، انطلاقا من قناعتهم بالوقوف الى جانب اشقائنا في سوريا وبلسمة جراحهم والتخفبف من معاناتهم الحياتية".
