للسنة الثالثة على التوالي ، يستمر معرض" REVIVAL" للرسام البريطاني توم يونغ في حمام الجديد في صيدا القديمة من تنظيم واشراف "مؤسسة شرقي للإنماء والإبتكار الثقافي" ، مع لوحات جديدة تعرض لأول مرة بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفصح المجيد.
المعرض الذي استأنف استقبال الزوار منذ بدء شهر رمضان يومياً من العاشرة صباحاً الى الخامسة مساءً ومن التاسعة والنصف مساءً الى الواحدة والنصف فجراً ، يستمر الى عيد الفطر المبارك .
باشو
عن جديد هذا المعرض يقول رئيس "مؤسسة شرقي للإنماء والإبتكار الثقافي" المهندس سعيد باشو : معرض " REVIVAL" المستمر منذ سنتين سيكمل هذه السنة أيضاً ، لكن أحببنا بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفصح المجيد وبعده عيد الفطر المبارك ، ان نضيء على هذه الأعياد المجيدة والمباركة . ولذلك فإن ما يميز المعرض خلال هذا الشهر ، أنه يتضمن حوالي 15 لوحة تشكيلية زيتية جديدة تعرض لأول مرة في لبنان ، وهي من ابداع الفنان توم يونغ وقد رسمها خصيصاً لهذه المناسبات.وقد حرصنا على أن يكون المعرض مفتوحاً أمام الزوار خلال شهر رمضان المبارك في دوامين نهاري وليلي لنتيح لأكبر عدد ممكن منهم لزيارته ، ومشاهدة اللوحات الجديدة .
ويضيف" اللوحات الجديدة هي من ضمن حوالي 75 لوحة زيتية يضمها المعرض حالياً معظمها عن صيدا القديمة وحمام الجديد والمحيط ومنها رسومات لها علاقة بالطبيعة وبالأمكنة وبالناس والمجتمع والحياة اليومية والأحياء التراثية وببعض المواقع الأثرية ومنها طبعاً القلعتان البرية والبحرية والشاطىء والبحر والصيادين. ونحن ان شاء الله مستمرون بهذه الإضافات الجديدة على المعرض".
ويقول " ان الهدف من هذا المعرض كما يشير اليه اسمه " REVIVAL " هو احياء التراث والثقافة والفنون، تأكيداً على دور صيدا كمدينة تراثية وثقافية وفنية وسياحية ، وهو من ضمن أجندة أنشطة تنظمها شرقي في حمام الجديد على مدار العام ، ومن بينها الأنشطة الخاصة بشهر رمضان المبارك تحت عنوان "علوا البيارق .. غنوا للعيد " وفي اطار فعاليات "صيد رمضانية"، وبالتالي فإن الأنشطة مستمرة قبل وخلال وبعد شهر رمضان.
ويشير باشو الى أن المعرض عندما افتتح أواخر عام 2020 ، كان بمناسبة افتتاح حمام الجديد بعد إعادة تأهيله وترميمه من قبل المؤسسة إحياءً لهذا المعلم التراثي الذي يعود تاريخه الى القرن الثامن عشر ويقول " لذلك أطلقنا على المعرض اسم " REVIVAL " وكان مقرراً حينها أن يستمر لشهرين، فمضى على افتتاحه حتى الآن أكثر من سنتين وسجل نجاحاً فاق كل التوقعات لجهة الإقبال عليه من قبل الزوار من لبنان وخارجه والمواكبة المميزة له من وسائل اعلام محلية واجنبية وهذا ما جعلنا نستمر لليوم . والأمر نفسه ينطبق على حركة الزائرين لحمام الجديد ، ويكفي ان نلقي نظرة صغيرة على محرك البحث على "الغوغل ماب" لنرى أن عدد الذين زاروا الموقع الكترونياً للتعرف عليه والاستفسار عنه تخطى الـ 250 الف زائر خلال سنتين ".
ويعد المهندس باشو بالمزيد من النشاطات والمعارض التي ستنظم في حمام الجديد خلال هذه السنة سيعلن عنها في حينها، لافتاً الى أن أجندة المؤسسة حتى نهاية العام الحالي ممتلئة بالأنشطة.