صيدا - "الإتجاه".
تتواصل الانشطة الرمضانية الليلية في صيدا القديمة حيث تشهد ساحاتها الداخلية وتحديدا ساحتي باب السراي وضهر المير والازقة العتيقة وكل المقاهي حركة زوار ووافدين من المدينة وجوارها , وذلك في اطار فعاليات "صيدا مدينة رمضانية".
اما في "خان الإفرنج" فتترافق الفعاليات الرمضانية الليلية مع أنشطة ومعارض تتشارك في تنظيمها عدة مؤسسات وجمعيات أهلية تحت اشراف لجنة تنسيق من البلدية ومنها المعرض الرمضاني في الخان الذي تنظمه مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة الى جانب امسيات موسيقية وانشادية تنظم بالتعاون بين المؤسسة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية ويحضر فيها تراث وذاكرة المدينة في الشهر المبارك.
وفي هذا السياق ، أحيت موسيقى كشافة لبنان المستقبل – مفوضية الجنوب أمسية موسيقية من أجواء شهر الخير والرحمة ، حيث عزفت الفرقة معزوفات لأناشيد رمضانية تفاعل معها زوار الخان الذين جالوا في الوقت نفسه على أجنحة المعرض الرمضاني وما تعرضه من أعمال حرفية وتراثية وما يرافقها من أنشطة ومعارض فنية وتراثية ولا سيما معرض "حكايا الأزرق" الذي تقيمه "اشبيليا – صيدا" بالتعاون مع مؤسسة الحريري ، ومعرض "حكايات صيدا زمان" الذي تنظمه جمعية الكشاف المسلم –مفوضية الجنوب بالتعاون مع المؤسسة.
كساب
ويشير عضو لجنة " صيدا مدينة رمضانية " والمشرف على الأنشطة في خان الافرنج من قبل "مؤسسة الحريري" أحمد كساب : اننا ككل سنة نجدد هذا التواصل مع كل الجمعيات لانجاح هذه المناسبة في المدينة , اما بالنسبة لخان الإفرنج فإنه يستقطب المعرض الحرفي الرمضاني الذي يستمر طوال شهر رمضان ، ويهدف لدعم كافة الحرفيين من صيدا والجوار ليعرضوا منتجاتهم وأعمالهم ما يشكل دعماً اقتصاديا ومعنوياً لهم من خلال تعريف العامة على اعمالهم الحرفية والتراثية والفنية ".
ويضيف" هذه السنة تواصلنا مع "سينما اشبيلية" وكان لديهم معرض "حكايا الأزرق" الذي يحكي قصة توأمة صيدا والإسكندرية في مصر ، فتم افتتاح المعرض في الخان . وأيضا تواصلنا مع الكشاف المسلم وكان لديهم معرض "حكايا زمان " الذي يحكي قصص صيدا القديمة وذاكرة أهلها في رمضان.. وسبق ذلك أمسية رمضانية انشادية لفرقة الأنس، لنبقى محافظين على الأجواء الرمضانية والايمانية خلال الشهر الفضيل".
اشارة الى ان فرق كشفية موسيقية من كشافة لبنان المستقبل ومن الكشاف المسلم تقدم ليلية فقرات عزف موسيقية تستقبل الزوار والوافدين الى المدينة القديمة وتضفي على الليالي الرمضانية أجواء من البهجة والفرح .
