صيدا - "الإتجاه".
التقى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وفدا من "هيئة علماء المسلمين" في صيدا برئاسة الشيخ خالد عارفي وبمشاركة قاضي شرع صيدا ورئيس المحكمة الشرعية الشيخ محمد أبوزيد، حيث بحث الوفد ب"تداعيات الحملة التي تعرضت لها البلدية ورئيسها جراء موقفها تجاه التمسك بالضوابط والإرشادات المتعلقة برواد المسبح الشعبي على شاطىء المدينة".
العارفي
إثر اللقاء أدلى الشيخ العارفي بتصريح قال فيه: بداية لاشك ان الحدث الذي حصل على الشاطىء اصبح خلفنا، ولكننا نسجل أسفنا لأنه وبمجرد قيام البلدية بتنفيذ القرارات التي تدعو لإلتزام الضوابط على الشاطىء حتى شنت عليها وعلى رئيسها حملة ظالمةومنها تلميحات بأنه ليس من حق البلدية فرض مثل هذه الضوابط ، وأيضا أن على البلدية الإلتفات لقضايا حيوية وبيئية وإجتماعية
مشددا على "ان زيارتنا هي تضامنية مع البلدية ورئيسها الأستاذ محمد السعودي.. ونقول لأصحاب الحملات لن تنجحوا في مسعاكم لأن صيدا تقف خلف بلديتها فشكراً للرئيس السعودي ".
السعودي
من جهته قال المهندس السعودي : أنا ممتن لهذه الزيارة لنا للشد على يد البلدية , وانا اشكرهم على موقفهم ونحن لن نعمل شيء الا ما يرضي ضميرنا وديننا في هذا البلد... وبخصوص إرشادات وضوابط المسبح الشعبي، هذه اللافتات المرفوعة ليست جديدة فأنا منذ بداية ولايتي كرئيس للبلدية قبل 13 عاما وهذه الإرشادات والضوابط يتم تعميمها عاما بعد عام على شاطىء المسبح الشعبي فلماذا هذه الضجة غير المبررة .
وقال : يبدو أن ما حصل من ضجة جراء حادثة الشاطىء، هو لأن صيدا نجحت في شهر رمضان المبارك لأن تكون المدينة الرمضانية الأولى في لبنان ، وتمكنت من إستقطاب آلاف الزوار والوافدين إليها من أجانب ومن كافة المناطق اللبنانية . وهنا ربما ساء البعض أن تستمر هذه المدينة في عطائها وتهيئة كل الظروف لإستقبال الوفود السياحية في صيدا ليستمتعوا بمعالمها وتراثها وعاداتها، لذلك كانت الحملة والمقصود منها كان الإساءة إلى المدينة قبل كل شيىء .