صيدا - "الإتجاه".
افتتح في "خان الافرنج" في صيدا "سوق المزارعين" للمونة اللبنانية البيتية التقليدية ، ضمن مشروع" MedSNAIL" الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يتكون من شراكة بين سبع دول متوسطية هي " إسبانيا وإيطاليا ومالطا وفلسطين والأردن وتونس ولبنان". وقد اشرف على تنظيمه كل من "وحدة البيئة والتنمية المستدامة (ESDU) في "كلية الزراعة وصناعة الأغذية " في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بالتعاون مع "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" و"جمعية التنمية للانسان والبيئة DPNA".
ضم السوق 12 جناحاً لمزارعين ومنتجين من منطقتي الشوف والبقاع الغربي عرضوا منتجاتهم من المواسم الزراعية ومن المونة اللبنانية البيتية والأطعمة التقليدية مثل الصاج والحلويات الصحية والعسل والمنتجات المخبوزة والعصائر الطازجة والأطعمة الصحية والشوكولاتة العضوية، وغيرها .
ويهدف لبناء وتعزيز الروابط مع المزارعين ومساعدة صغار المنتجين على تسويق منتجاتهم المحلية، بما يساهم في تحسين سبل عيشهم وتمكينهم اقتصادياً والترويج للأغذية الصحية .
وزارت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" السيدة بهية الحريري السوق بحضور رئيس "جمعية التنمية للانسان والبيئة DPNA" فضل الله حسونة ،ومدير الـ"ESDU" في الـ" AUB" الدكتور شادي حمادي ، ومنسقة مشروع" MedSNAIL" باتريسيا نوفل، وعضو المجلس البلدي وفاء شعيب ومسؤولة الشراكة المجتمعية في الـ" ESDU" حنين عزام ومنسق النشاط من قبل مؤسسة الحريري احمد كساب ومنسق النشاط من قبل "DPNA" محمد حنينة.
وجالت الحريري والحضور على اجنحة السوق واستمعت الى شرح عن المنتجات والمونة والأطعمة التي يعرضونها، مرحبة بالمنظمين وبالعارضين مثنية على إقامة هذا النشاط في خان الافرنج .
وقد شهدت اجنحة السوق اقبالاً لافتاً من المواطنين من المدينة وخارجها، وتخلله عزف موسيقي من " هادي دادا وناهي شعيتلي ومحمد يوسف " من الوحدة الثقافية في " DPNA" .
اشارة الى انه قد شارك في العرض من منطقة الشوف كل من "عفت غنام ، غادة عماطوري ، ناهد فطايري ، وسام غانم ، مهى الهادي ، مارلين مسعود وغادة حسيني"، ومن منطقة البقاع الغربي " أميلا عزام ، منال عبد الهادي ، حنان ساحلي ، رولا فخر ، وحسين منصور ". ومن صيدا " المطبخ المجتمعي النسائي ، 4Life ، وريما كوثراني " .
يذكر ان"سوق المزارعين" للمونة اللبنانية البيتية التقليدية قد انشىء عام 2013 من خلال التعاون بين (ESDU) في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) ومؤسسة التراث الغذائي (FHF)، بهدف دعم المجتمع المحلي وصغار المنتجين من المزارعين . خاصة أن الإحصائيات أظهرت أن مثل هذه الأسواق للمزارعين تخلق فرص عمل وفرصة أكبر لتطوير اعمالهم وتزيد الوعي بالأغذية التراثية الصحية مع بناء القدرات من خلال إدارة المعرفة وتبادلها، والتقنيات المناسبة، وتحليل الأثر مع إيلاء اهتمام خاص لصغار المزارعين والنساء والشباب في المناطق الريفية.
