صيدا - "الإتجاه".
كرّم "حزب الله" إعلاميي صيدا والجنوب باحتفالٍ رعاه مسؤول العلاقات الإعلامية الحاج محمد عفيف بحضور مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله في منطقة جبل عامل الحاج أحمد تيراني ، مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر ، وعضو مجلس إدارة قناة المنار يوسف وهبي والاعلاميين المكرمين من صيدا والنبطية والبقاع الغربي.
عفيف
بعد كلمة ترحيب من مدير المكتب الصحفي ل"حزب" الله في منطقة جبل عامل الحاج عماد عواضة , راعي الحفل محمد عفيف موجها "الشكر لكم أيهاد السادة الإعلاميين لأنكم كنتم جزءاً من عمل المقاومة طيلة 40 عاماً، قمتم بتغطية أخبارها وعملياتها البطولية ومجاهديها وشهدائها، وساهمتم ولا ريب بدور بارز في استنهاض شعب وإحياء أمة وضخ المعنويات في أجيال كاملة. وإن رسائلكم وتغطياتكم الخبرية وصوركم الميدانية ستظل في البال دائماً وشكرنا إزائها قليل، وأنتم شركاء النصر حتى من موقع المختلف مع المقاومة في تحرير أهديناه عام 2000 لكل لبنان ولكل اللبنانيين" .
وقال "والشكر لأنكم كنتم جزءاً أصيلاً من أضخم حدث إعلامي حصل يوم الأحد الماضي مناورة قتالية رمزيّة بالذخيرة الحيّة أمام وسائل الإعلام وكنتم بين أكثر من ستماية إعلامي وصحافي من مختلف وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية ومواقع الإعلام الالكتروني".
ولفت عفيف إلى "اننا الطبع كنا نتوقع حملة تجَنٍّ محلية من سياسيين آثرنا عدم الرد عليهم، ومن وسائل إعلام نعرف مسبقا توجهها السياسي وعدائها الصريح للمقاومة منذ ان كانت إلى اليوم، ولكنا آثرنا أن نوجه لهم الدعوة وأن نرحب بهم.. إلا أنه حقٌ لنا أن نرد على مانشيتات من نوع "استعراض الترسانة" "وماذا جنى حزب الله؟" وتقارير تلفزيونية تتباكى على السيادة ولايرونها عندما تناور وتعربد إسرائيل في سمائنا وبحرنا، وتصريحات مسؤولين وظيفتهم الحقيقية هي نحن، ومن هذه الوظيفة يأكلون ويمارسون دورهم السياسي و إلا كانوا عند أسيادهم ومموّليهم ورعاتهم هامشا خارج المتن والنص ".
مضيفا " اما أولئك الذين سألونا ماذا جنى حزب الله من المناورة؟ سنقول لهم ماذا جنى لبنان من المناورة، إن الذي قدّم التضحيات وروى الأرض بالدماء وأتى بالإنتصارات ويحظى بتأييد شعبه وأمّته، ولديه الآلاف المؤلفة من الجنود المقاومين الذين لو أمرهم القائد السيد المنصور بإذن الله أن يحملوا على الجبال لأزالوها لم يكن يبحث عما يجنيه من مكاسب لا سياسية ولا معنوية و لا إعلامية، اللهم ما يجنيه لبنان من ردع للعدوان ودبّ الرعب ومناخ الهزيمة داخل كيان العدو، ولو أنكم اطّلعتم على تعليمات الرقابة الإسرائيلية بتجنب الحديث عن المناورة لعلمتم كم فعلت فعلها وألقت بظلها الثقيل على كيان بيت العنكبوت .
...وإلى الأرعن وصاحب الحسابات الخاطئة، وعلى الأرجح أنك لم تدرك بعد معاني الإنكفاء من اليمن، ومغازي التفاهم السعودي الإيراني وظلاله على المنطقة، وعودة سوريا الكريمة إلى الجامعة العربية بعد سنوات الصبر والصمود الثقيلة التي تكللت بالإنتصارات، ومعنى سقوط التطبيع، ومعنى أن تطلق القذائف في عرمتى فيسمع صداها في تل أبيب. نقول لك مجددا ليس للمناورة أي بعد داخلي لا سيما عند ربطها ضمن حساباتك الخاطئة برئاسة الجمهورية. إن رئاسة الجمهورية تصنع حصرا في مجلس النواب بالصورة الديموقراطية الحقيقية و التوافق الداخلي، أما عرمتى وكسارة العروش وجبل الريحان وإقليم التفاح ومعسكرات المقاومة فتصنع المجد والإنتصار والخلود.
وختم عفيف "أنا مؤمن أن بيروت هي العاصمة الدائمة للإعلام العربي حيث تتوافر الحرية والتنوع والاختلاف والتعدد والإبداع، بعيدًا عن اللون الواحد والصوت الواحد والرواية الرسمية والحجب والمنع ومحاكمة المغردين، على أمل أن تُشكّل مبادرة بيروت عاصمة للإعلام العربي فرصة طيبة لإعادة الاعتبار إلى قيم ومواثيق المهنة الصادقة والشريفة ، الرحمة للشهداء الأبرار وكل نصر وأنتم بألف خير".
واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع التقديرية على المحتفى بهم .
يوم صحي
وكانت "الهيئة الصحية الإسلامية" في حزب الله و"لجنة دعم المقاومة في فلسطين" وبالتعاون مع "لجان العمل في المخيمات" قد نظمت يوماً صحياً تخصصياً مجانياً في مخيمات منطقة صيدا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير شملت مخيم المية ومية (مضافة آل كعوش)، ومخيم عين الحلوة (مستشفى القدس) ومنطقة الفوار - مشاريع الهبة ( نادي الهبة الرياضي) استفاد منها 603 مرضى في اختصاصي الصحة العامة والأطفال وتم توزيع 1694 حصة أدوية وشارك فيها 7 أطباء و24 ممرضة وممرض و4 مسعفين
وتفقد الحملة الشيخ زيد ضاهر بحضور المسؤولين في حركة "أنصار الله" و"لجان العمل" في المخيمات ورئيس "لجنة مشاريع الهبة" الحاج حسن شناعة وعدد من المسؤولين في "الهيئة الصحية الإسلامية".
نشاط رياضي
واحتفاء بعيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من أيار نظمت التعبئة الرياضية لحزب الله عرضا رياضيا في فنون القتال والدفاع عن النفس على كورنيش صيدا البحري بحضور حشد من المهتمين . حيث قدم الرياضيون استعراضا خاصا قي القدرة والتحمل.