غرّد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري على تويتر قائلاً:
الإستحقاق الرئاسي مفصل وطني بامتياز ومناسبة لبدء ورشة التغيير ومكافحة الفساد
من المؤسف أن يكون الإصطفاف النيابي مذهبي وطائفي
علينا الخروج بخيارٍ وطني يُعطي الأمل للبنانيين
وكان النّائب البزري قد اكد في حديث اذاعي أنّه والنائبين أسامة سعد وشربل مسعد وعددًا من النواب التغييريين لا زالوا يدرسون الوضع لاتخاذ الموقف الصحيح من انتخاب رئيس للجمهورية، مضيفًا: "نحن لا نريد معركة مرشح مدعوم من "الثنائي الشيعي" ضدّ مرشّح مدعوم من الأكثرية المسيحية .. وان الاصطفاف النيابي الحالي بات طائفياً ولا يحقّق آمال وطموحات اللبنانيين".
وقال : للخروج من هذه الدوامة، هناك خيارات متعددة منها الذهاب إلى الانتخابات وليفز من يفز أو ترشيح شخصيّة ثالثة تتلاقى مع الطرفين.
وتساءل البزري "إذا لم يكن لدى أحد من المرشحين 65 صوتاً فهل ستكون هناك جلسات متتالية للاتيان برئيس أم أنّها ستكون فرصة لإيجاد اسم آخر؟"
على صعيد اخر إلتقى الدكتور عبد الرحمن البزري وفد "الإتحاد لحماية الأحداث" برئاسة السيدة أميرة سكر والسيدين جهاد أبو فخر وحسين سلمان بحضور رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا، السيد ماجد حمتو حيث جرى البحث في أنشطة الإتحاد، وفي الظروف الصعبة التي يُعاني منها الأحداث في لبنان نتيجة للأزمة الإقتصادية والسياسية، وضرورة تأمين الحماية لهم ولمستقبلهم والخصوصية لعائلاتهم.
