محمد صالح
منذ اشهر تقوم "جمعية محمد زيدان للانماء في صيدا" باعمال شطف وتنظيف وإزالة النفايات والاوساخ من احياء وزواريب وساحات وازقة ومداخل صيدا القديمة التاريخية بالتنسيق مع بلدية صيدا , في مبادرة خصصتها من اجل المحافظة على رونق المدينة القديمة وقيمتها التراثية والاثرية , خاصة مع توافد السياح الاجانب والمغتربين اللبنانيين اليها سيما في فصل الصيف لهذا العام .
اضافة الى ان مبادرة "جمعية محمد زيدان للانماء" تهدف ايضا لإبقاء المدينة القديمة بمنأى عن انتشار النفايات وتراكم اكوامها وتكدسها خارج اسوارها , اي في معظم شوارع واحياء صيدا وجوارها وبلدات منطقتها .
ومع بلوغ ازمة النفايات هذا المنحى البيئي الخطير في صيدا ومنطقتها , بات اهالي صيدا وزوارها وكل وافد اليها يقارن بين نظافة كل احياء وازقة المدينة القديمة من كافة النواحي , وبين الحال الذي وصل اليه تراكم النفايات خارجها ومشاهد القمامة المنتشرة في معظم الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية والاحياء السكنية.
المبادرة مستمرة
وفي هذا السياق اصدرت "جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا" بيانا اكدت فيه أنها "ماضية في مبادرتها التي أطلقتها في العشرين من شهر أيار من العام الجاري لجهة القيام بأعمال الكنس والشطف والتنظيف وجمع النفايات من كافة أحياء وشوارع صيدا القديمة وتجميعها داخل حاويات تمهيداً لنقلها الى موقع مكب النفايات في صيدا على همة أجهزة البلدية".
وشدد البيان على ان "هذه الاعمال التي تقوم بها الجمعية وتتولاها في صيدا القديمة تجري بالتنسيق الكامل والمسبق وخطوة بخطوة مع بلدية صيدا التي يتولى فريق عملها اشغال الكنس في الفترة الصباحية".
وختمت "الجمعية" بيانها : أن هذه المبادرة المكمّلة لأعمال البلدية سوف تمتدّ لنهاية صيف العام 2023 , على أن يتخذ القرار لاحقاً بشأن استمرارية المشروع في المستقبل في ضوء ما سيؤول اليه عقد التلزيم الجديد بين البلدية والشركة المتعهّدة لأعمال التنظيف وفي ضوء التقييم العام لهذه المبادرة.