صيدا - "الإتجاه".
إختتم "حزب الله" وعائلة الفقيد الراحل العلامة الشيخ عفيف النابلسي مراسم تقبل التعازي في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا بمجلس عزاء .
والقى نجله الشيخ الدكتور صادق النابلسي كلمة توجه فيها الى كل المعزين بالشكر والإمتنان لكل من وقف إلى جانب العائلة في هذا المصاب الجليل سواء من حيث الحضور لتقديم التعازي أو الإتصال أو إرسال البرقيات وعلى رأسهم اية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنائي والأمين العام السيد سماحة حسن نصرالله وقيادة حزب الله والمراجع العظام والقيادات اللبنانية والفلسطينية والعربية والاسلامية والأجنبية السياسية والرسمية والامنية والقضائية والحزبية.
وكان مجمع الزهراء في صيدا قد غص بالمعزين لتقديم العزاء حيث القى كلمة شكر نجله الراحل الشيخ صادق النابلسي ومما جاء فيها :
لا تستطيع أي كلمات أن تُخرِج ما في قلوبنا من حب أنتم جديرون به، ومن تقدير أنتم تستحقون فقد كان الحب عتاده الأول ولغتُه الجميلة، ولا نشعر نحن إلا بانتمائنا له في هذه الحقيقة هذه التظاهرة الإنسانية من المحبين التي تواجهنا بلحمها وروحها، قافزة فوق كل الحواجز اللا إنسانية، أدركت بحواسها قلوب عائلتنا ونزلت على كبيرنا وصغيرنا كشلالات الضوء، وأسندت رؤوسنا على صدوركم الواسعة.
ومنحتنا فرصة النظر إلى أعزاء هم أحسنُهم وجهاً وأسخاهم نفساً وأعذبُهم لساناً واسمحُهم كفاً عند الفقد تشعر أنّ الحب الذي فيك أكبرُ من أي قوة أخرى وأنك مسؤول عن بثه لأوفى الناس وأصدق الناس وأطيب الناس. وها نحن نفتح قلوبنا على اتساعها ونضيء فيها قناديل الحب ونلهج بعبائر الشكر، ولا نمل من تكرارها.
اضاف : في الحديث من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق , عائلة المقدس سماحة آية الله الشيخ عفيف النابلسي فرداً فرداً وباسم أخي الكبير الحاج محمد عفيف نتقدّم جميعاً من كل من حضر معزياً ومواسياً بهذا المصاب الأليم والفقد الجلل، بفيض المحبة والتقدير والإحترام وأصدق مشاعر الشكر والعرفان لا سيما سماحة آية الله العظمى ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي أدام الله عزه وأمد في عمره الشريف وجعلنا من المتمسكين بحبله ونهجه والمراجع العظام في قم المقدسة والنجف الأشرف ونخص بالذكر المرجع َالديني الكبير سماحةَ آية الله العظمى السيد علي السيستاني أعلى الله مقامه والمرجع الديني الشيخ فاضل المالكي . وفخامة الرئيس الإيراني سماحة السيد إبراهيم رئيسي .
وإنني باسم العائلة وأخي الكبير الحاج محمد عفيف نتقدّم من سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله بأسمى آيات الشكر والامتنان , ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وفخامة الرئيس اللبناني السابق الجنرال إميل لحود.
كما نشكر جميع القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة فصيلاً فصيلاً لا نستثني منهم أحداً. كما ونتقدم بالشكر من قيادة حزب الله السياسية والجهادية لا سيما نائب الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم ورئيس الهيئة الشرعية سماحة الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس التنفيذي سماحة السيد هاشم صفي الدين ورئيس المجلس السياسي سماحة السيد إبراهيم أمين السيد ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد والمعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل وقيادة منطقة جبل عامل الثانية بشخص الحاج علي ضعون.
كما نشكر أهالي صيدا وعلمائها ونوابها ورئيس بلديتها ومخاتيرها لا سيما النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري والسيدة بهية الحريري ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان والمفتي الجعفري سماحة الشيخ محمد عسيران ورئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود .
كما ونشكر قيادة حركة أمل ومسؤوليها ونوابها ووزرائها وكوادرها وكذلك نشكر رؤساء الأحزاب اللبنانية والوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين السياسيين والروحيين من الطوائف كافة من لبنان وخارجه لا سيما دولة الرئيس سليم الحص. وكذلك نخص بالشكر الحوزات العلمية في لبنان وقم والنجف وممثلي المراجع العظام ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب وعائلة سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله والمفتي الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان وقيادة الجيش اللبناني وقادة الأجهزة الأمنية ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكل الفعاليات الاقتصادية والنقابية والقضائية والتربوية والعسكرية. ونشكر سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق وسوريا وروسيا وكوبا.
كما ونشكر عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر وعائلة الشهيدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وكل البلدات والقرى اللبنانية التي أرسلت فوداً باسمها وكل من أبرق إلينا واتصل ولم يتمكن من الحضور.
نجدد الشكر لكم وحفظكم الله من كل مكروه وسوء واعذرونا على كل تقصير لم نتعمده أبداً، على أن نتلافى من سقط اسمه سهواً في الكلمة التي ستلقى في الحفل التأبيني إن شاء الله.