صيدا - "الإتجاه".
حذر الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد من "امتداد الوضع الامني والاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة الى مناطق أخرى". كما "حذر من المشاريع المشبوهة، والعدو الاسرائيلي متربص بنا وله مصلحة بتفجير الأوضاع" ..كلام النائب سعد جاء اثر تفقده النازحين من مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير الى جامع الموصللي عند مدخل تعمير عين الحلوةحيث يتواجد عدد كبير من النازحين، يرافقه كل من مدير مكتبه طلال أرقدان وناصيف عيسى " أبو جمال" عضو الأمانة السياسية في التنظيم .
وقد اطمأن سعد على اوضاعهم ، مشددا على أهمية وقف اطلاق النار وتسليم الجناة المطلوبين المسببين بهذه الأحداث الى السلطة اللبنانية، مؤكدا على أهمية العض على الجراح للمساهمة بمعالجة الوضع.
وقال : احذر من المشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيم، والعدو الاسرائيلي متربص بنا، وله مصلحة بتفجير الأوضاع. كما حذر من امتداد الوضع الى خارج المخيم ومناطق أخرى في حال لم تتم معالجة الموضوع بشكل صحيح وسريع. ولفت سعد الى حالة التفلت والسلاح خارج المخيمات محملا المسؤولية للدولة اللبنانية للاهتمام بالأمن خارج المخيمات.
اضاف سعد : انطلاقا من حرصنا الشديد على الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني وقضية فلسطين، نبذل مساعي فوق العادة للوصول الى معالجات جدية وفعلية ودائمة ومستقرة للوضع داخل المخيم ، واليوم سيكون لنا اجتماع مع الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، للضغط باتجاه وقف اطلاق النار وتسليم المطلوبين المسببين بهذه الأوضاع الى الدولة اللبنانية عبر الجيش اللبناني، وهذا أمر أساسي بحسب الاتفاق السابق القاضي تسليم أي مسيء للأمن اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني في لبنان ، ويجب تسليمهم ووقف اطلاق النار حرصا على أهلنا اللبنانيين والفلسطينيين، فهذا الوضع غير مقبول لا من أهل صيدا ولا من الشعب الفلسطيني، فهذا أمر مرفوض صيداويا وفلسطينيا.
وتابع قائلا : هناك ضحايا وجرحى وأضرار جسيمة لحقت باللبنانيين والفلسطينييين على حد سواء. وهذه أوضاع لا يمكن القبول بها، فمن يهدف لمشروع او سيناريو معين "يحكي بالسياسة" وليس على حساب حياة الناس وأرزاقهم والعدو الاسرائيلي موجود وله مصلحة بتفجير الأوضاع.
أما بالنسبة لوقف النار، اعتبر سعد أنه يجب اتخاذ القرار الحاسم بوقف اطلاق النار لكي يعود الناس الى منازلهم ويعود الاستقرار، و يجب أن يكون الجميع مستعد لوقف اطلاق النار ويجب العض على الجراح، بخاصة من استهدف بالاغتيال " الإخوان في حركة فتح " يجب أن يعضوا على الجراح للمساهمة في معالجة الأوضاع والضغط باتجاه تسليم الجناة الى السلطة اللبنانية.
وطالب سعد الدولة اللبنانية عبر سلطاتها الأمنية والعسكرية بالاهتمام بالأمن خارج المخيمات ، وقال :" عم نشوف تفلتات وسلاح خارج المخيمات ,عم نعالج جوا.. حتى لا تمتد لبرا الى خارج المخيمات" من التعمير لغير التعمير، وهذه المناطق من مسؤولية الدولة اللبنانية" .
وختم مؤكد "يجب ألا يترك هذا الحادث انعكاسات خطيرة على الأمن الوطني اللبناني ولا على أمن الشعب الفلسطيني ولا على القضية الفلسطينية".
وكان سعد قد أجرى العديد من الاتصالات التي تهدف الى معالجة الأوضاع في المخيم . ومن المقرر ان يعقد اجتماعا اليوم مع الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية للضغط باتجاه وقف اطلاق النار وتسليم المطلوبين الى السلطة اللبنانية.