التقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد الذي قال بعد اللقاء "تركز الحديث على موضوع التعويضات للمواطنين الذين تضررت منازلهم بشكل كبير نتيجة الاحداث الاخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، لا سيما ان هؤلاء الاشخاص يعيشون في ظروف إجتماعية واقتصادية صعبة جدا، واتت هذه الاضرار لتزيد في معاناتهم بشكل كبير، وعرضنا مع الرئيس ميقاتي السبل الكفيلة للتعويض عليهم. كما تم الحديث مع الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير بان تقوم الهيئة بمسح وتقدير للاضرار والبحث في كيفية تقديم التعويضات.هذه مسألة أساسية ومهمة وتتقدم على اي موضوع اخر".
أضاف:"نحن نستمر بالقيام بالمساعي لتثبيت وقف اطلاق النار في المخيم ومتابعة عمل لجنة التحقيق التي تم تكليفها بتحديد المسؤوليات في الاحداث التي جرت واغتيال اللواء العرموشي، والتي ادت الى هذه التطورات الخطيرة في المخيم وكيفية تسليم المطلوبين الى السلطات اللبنانية في أسرع وقت ممكن.
وختم سعد "كما نعلم، فان لبنان يمر في أوضاع صعبة مالية واقتصادية ولها تداعيات اجتماعية وهناك مخاطر تعترض البلد بشكل كبير، وبالتالي تأتي هذه الاحداث لتزيد في منسوب المخاطر، لذلك همنا الاساسي هو ان أمن مدينة صيدا والامن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطينى في مخيماته كي لا نضيف الى البلد ازمات جديدة على الازمات التي يعيشها، خصوصا اننا في أيام صعبة ويبدو ان الآتي منها سيكون الاصعب. لذلك علينا التخفيف من هذه الازمات قدر المستطاع".