
صيدا - "الإتجاه".
اعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان، أن "صيدا هي الخاسر الأكبر من اشتباكات مخيم عين الحلوة , وما يحدث يصب في خانة العدو الإسرائيلي".
وقال البزري في بيان اليوم ان أحداث مخيم عين الحلوة هي دليل على وجود مشكلة أمنية سياسية في هذا المخيم تؤثر سلبا على سلامة الأهالي سواء في منطقة صيدا ومحيطها أم في مخيم عين الحلوة.
مضيفا "إن ما يجرى دليل على عدم نجاح مختلف الجهود التي بذلت مشكورة من القوى السياسية اللبنانية المحلية والوطنية والحكومية، إضافة إلى اللقاءات المتعددة في ما بين الفصائل الفلسطينية". مشددا على "أن المواطنين في مدينة صيدا ومنطقتها وفي مخيم عين الحلوة قد فقدوا صبرهم وثقتهم بالحلول المطروحة".
ودعا البزري الدولة اللبنانية الى مسؤوليتها كاملة تجاه مواطنيها وتجاه المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين وحمايتهم وحماية استقرار أمن ومصالح مدينة صيدا ومنطقتها.