صيدا - "الإتجاه".
توجه وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار بنداء إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج وكل دول الجامعة العربية من أجل إنقاذ لبنان قائلا " لبنان يغرق يغرق يغرق، وإذا ما غرق لبنان فكل الدول الأخرى أيضا لن تكون بمنأى عن الغرق" .
كلام الوزير حجار جاء خلال لقائه رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع في مكتبه بمبنى البلدية في المدينة بحضور نائبه الدكتور عبدالله كنعان . وقد رافق الوزير حجار كل من مستشاره الأستاذ ميشال الحجار، والخبير في الوزارة الأستاذ عادل الشباب، ومدير مؤسسة معروف سعد الإجتماعية الأستاذ وائل القبرصلي، والسيد نجيب شعيب.
وكان بديع وكنعان قد التقيا وزير الصناعة السابق عماد حب الله في زيارة تهنئة .
ورحب بديع بالوزيرين حجار وحب الله ولفت إلى أنه استعرض مع الوزير حجار سبل المساعدة لمواجهة تزايد أعباء النزوح السوري، وأيضا تم إستعراض ملفات إنمائية وإجتماعية تهم مدينة صيدا ومنطقتها. كما جرى عرض لأفكار حول التحضير لهذه الغاية للقاء تنظمه الوزارة مع بلدية صيدا يجمع الهيئات والمنظمات الدولية مع الجمعيات وهيئات المجتمع المدني في المدينة ومنطقتها .
حجار
الوزير حجار اشار الى انه قدم التهاني للدكتور بديع والدكتور كنعان مشيرا الى "اننا تباحثنا بهموم المدينة على امل ان نستطيع الشهر المقبل ان نقوم بمبادرة مشتركة لمعرفة إحتياجات المدينة والتنسيق مع وزارة الشؤون والجمعيات الدولية والمحلية لتخفيف أعباء النزوح السوري على المنطقة ".
واشار حجار إلى ان العبء الذي يتحمله لبنان وشعبه جراء النزوح السوري قد أصبح كبيرا جدا ، وأن هذا الملف اضحى خطرا كبيرا على النازحين أنفسهم ، وعلى القرى والبلدات المضيفه وعلى لبنان. وأكد أن حل هذا الموضوع لا يكون بكبسة زر، ولا يتأتى بزرع الحقد وردات الفعل ولا بالعنف من هذه الجهة او تلك".
وقال : الحل هو في الحوار العقلاني الهادىء الذي يراعي مصلحة لبنان وسوريا والشرق الاوسط وأوروبا، وجامعة الدول العربية لها دور اساسي ومحوري في هذا الموضوع.
وخلص الوزير حجار الى : علينا ان نتناسى المشاكل السياسية فقضية النازحين السوريين قضية انسانية اجتماعيه. قد نتصارع في السياسة ولكن لا ينبغي أن نتصارع في هذا الملف الإنساني، بل يجب مساعدة ومساندة الدول المضيفة للنازحين وهي لبنان والأردن والعراق، وهذه الدول تحملت الكثير وهي بأمس الحاجة للمساعدة وأن نجد حلا دائما لقضية النازحين السوريين.
