Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الأربعاء 1 تشرين الثاني 2023

«حزب الله» يرعب الإسرائيليين... ماذا لو كرر ما فعلته «حماس»؟

«حزب الله» يرعب الإسرائيليين... ماذا لو كرر ما فعلته «حماس»؟

نشرت "الشرق الاوسط" التقرير التالي :  في كيبوتس دفنة الواقع على مسافة كيلومترين من الحدود مع لبنان في شمال إسرائيل، يعيش سكان بهاجس أن تشتعل عندهم جبهة جديدة بعد الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق تقرير أعدته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأُخليت منطقة دفنة الزراعية، وأُجْلِيَ جميع سكانها البالغ عددهم 1050 شخصاً تقريباً إلى فنادق بالقرب من بحيرة طبريا. وبقي نحو 15 رجلاً فقط يتولون حراسة المكان، إذ يخشى السكان أن يتعرّضوا لهجوم يشنه «حزب الله» اللبناني على غرار هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وتؤدي طريق ضيقة وغير مؤهلة يسميها الإسرائيليون «الطريق الشمالية القديمة» إلى الكيبوتس، وهي خالية تماماً، ويمكن منها رؤية مواقع لـ«حزب الله» بوضوح على الجانب الآخر من الحدود.

وقال إيريك يعقوبي (46 عاماً) الذي بقي في القرية: «خشي الناس العودة إلى هنا بسبب إمكانية أن يكرر (حزب الله) ما فعلته (حماس)» على الحدود مع قطاع غزة. ويأتي مزارعون مرتين يومياً لحلب الأبقار التي كانت تُحلب 3 مرات يومياً قبل الحرب. وأضاف يعقوبي: «إن لم نفعل ذلك فستموت الأبقار».

الجيش الإسرائيلي خلف مركبات طبية تتحرك على طول طريق بالقرب من بلدة كريات شمونة الشمالية بالقرب من الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)

وشنّت حركة «حماس» في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل مع قطاع غزة، وهاجمت بلدات حدودية وتجمّعات سكنية. ويقوم الجيش الإسرائيلي مذّاك بقصف مكثّف على قطاع غزة المحاصر.

وأسفر القصف، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، عن مقتل أكثر من 8500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 3400 طفل. وبدت الممرات في كيبوتس دفنة خالية باستثناء عدد من الجنود. وتشير علامات كثيرة هناك إلى مغادرة السكان بسرعة؛ إذ تركوا وراءهم ألعاباً للأطفال في الحدائق، ودراجات هوائية أوقفت على عجل قرب جدران المنازل، وغسيلاً على حبال خارج البيوت، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

«لا أنام»

يعود بعض السكان أحياناً مدة وجيزة لري حديقة أو جمع بعض الأمتعة قبل أن يغادروا مجدداً. وتعبر الليفتنانت كولونيل في صفوف الاحتياط ساريت زيهافي، وهي مديرة مركز «ألما» للأبحاث في شمال الجليل، عن قلقها على سلامة عائلتها.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم أعد أنام. أفكر باستمرار بسياج المنزل الذي يجب أن أعززه. نعلم أن (حزب الله) يخطط للقيام بما فعلته (حماس) بالضبط».

وعرضت زيهافي المتخصّصة بشؤون المنطقة مقطعاً قصيراً مصوراً لـ«حزب الله» يعود تاريخه إلى عام 2014، ويعرض فيه الأمين العام للحزب حسن نصر الله مخططاً يرمي إلى «السيطرة على الجليل»، متحدثاً عن نقاط استراتيجية في البلاد، ومصانع، ومصاف، وطرق سريعة، ومراكز تسوق، ومطارات، وقواعد عسكرية، ولكن أيضاً بلدات وكيبوتسات.

وتحدثت عن نقاط تشابه بين هذا المقطع وهجوم «حماس»، وقالت: «إطلاق كميات هائلة من الصواريخ على شمال إسرائيل، وتقدّم قوات (كوماندوز) تابعة لـ(حزب الله) لتعبر الحدود الشمالية، وتتوغل عبر طرق إلى داخل البلاد بدعم من مسيّرات وزوارق سريعة». ورأت أن نصر الله «يريد من رجاله أن يدخلوا البلدات والكيبوتسات في شمال إسرائيل لقتل وارتكاب مجزرة في حق السكان».

ودفعت إمكانية دخول «حزب الله» الحرب السلطات إلى إجلاء 22 ألف شخص من سكان مدينة كريات شمونة المجاورة، وكذلك إجلاء سكان كل الكيبوتسات على طول الحدود، وبعضها أصبح خالياً اليوم، مثل حنيتا ودفنة اللذين أُنشئا في أواخر ثلاثينات القرن الماضي.

«مستعدون»

وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن اسمه: «نحن ننتشر هنا للدفاع عن حدودنا الشمالية ضد هجمات (حزب الله). نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم. و(حزب الله) يشن هجمات كل يوم».

لكن الضابط السابق في المخابرات العسكرية والمتخصص في شؤون إيران آفي ميلاميد رأى أن تحرّك «حزب الله» ليس مؤكداً. وأوضح أنّ «الإيرانيين الذين يحرّكون (حزب الله) يواجهون معضلة: إما ألا يفعلون شيئاً ويطيلوا أمد الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وإما أن يتصرفوا ويخاطروا بأن يفقد كل من (حماس) و(حزب الله) قدرته على التحرك بعد رد إسرائيلي». وأضاف: «لهذا السبب، في هذه المرحلة، يشنون فقط هجمات محدودة لتجنب التصعيد».

الصورة :(أ.ف.ب)

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة