إعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري أن "إستهداف الوفد الإعلامي من قبل العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على وحشية هذا العدو وعدوانيته، وعدم تقيّده بأي من قواعد الإشتباك أو قواعد الحروب وتجاوزه كل الخطوط الحمر".
وإذ هنأ البزري الوفد الإعلامي بسلامته، طالب "الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن حول هذا الإعتداء السافر".
"حركة امل"
واستنكر المكتب الإعلامي المركزي في حركة "أمل"، في بيان، "الاستهداف الخبيث والجبان الذي تعرض له موكب الصحافيين في بلدة يارون الجنوبية، من قبل العدو الإسرائيلي الغاشم، الذي يثبت في كل يوم مدى حقده وإجرامه، ويؤكد عدم احترامه للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حماية المدنيين والصحافيين في الحروب والمعارك".
كما اكد المكتب أن "هذا الاستهداف الغاشم يكشف زيف ادعاءات العدو الذي ادعى "الخطأ" يوم استهدف الإعلاميين في 13 تشرين الأول الماضي في بلدة علما الشعب، فارتقى منهم الزميل عصام العبدالله شهيداً، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن عدوانيته تطال كل اللبنانيين، بغض النظر عن انتمائهم وتوجهاتهم".
واذ "شكر الله على سلامة الزملاء المستهدفين"، دعا "الحكومة اللبنانية الى التحرك الفوري لدى الأمم المتحدة لمحاسبة العدو على جرائمه وفضحه على مرأى العالم كله".
"الشعبي الناصري"
كما دان المكتب الإعلامي ل"التنظيم الشعبي الناصري" "استهداف العدو الصهيوني بشكل مباشر لموكب إعلامي في يارون الحدودية يضم عدداً كبيراً من الإعلاميين يقومون بتأدية مهامهم في تغطية القصف الإسرائيلي لبلدات الجنوب، والذي أدى إلى إصابة الزميل عصام مواسي بشظية في رجله".
واكد أن "هذا الاستهداف ليس بجديد على آلة العدو الصهيوني التي اعتادت استهداف الصحافيين في لبنان وغزة في محاولة بائسة منها للنيل منهم وإسكات صوت الحقيقة. وهو يأتي في إطار الضغط على الإعلاميين لإسكات صوتهم، ومنعهم من نقل الحقائق كما هي وفضح همجية العدو الصهيوني".
وحيا "الإعلاميين في لبنان وغزة الذين استطاعوا من خلال كاميراتهم فضح آلة العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين بعد فشله في استهداف المقاومين وكسر إرادتهم"، داعيا إلى "ملاحقته ومحاسبته على جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الإنسانية".
"تيار المستقبل"
وصدر عن هيئة شؤون الإعلام في "تيار المستقبل" البيان الآتي: "ليس جديدا على العدو الإسرائيلي، الذي يرتكب جرائم الإبادة في غزة، ويقتل الأطفال في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، أن يتمادى في استهداف الإعلاميين وارتكاب جرائم الحرب بحقهم، على شاكلة ما حصل اليوم في بلدة يارون الجنوبية، ما دام لا يجد من يردعه من دول هذا العالم الفاقد لإنسانيته والساقط في امتحان صدقية دفاعه عن حقوق الانسان والحريات الإعلامية والقانون الدولي.
نحمد الله على سلامة الزملاء الإعلاميين الذين نجوا من استهداف العدو الإسرائيلي، وهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة، وكل التحية لهم على مهنيتهم وشجاعتهم وتضحياتهم التي لا ترهبها أي اعتداءات، والتي يفضحون من خلالها، وبالجرم المشهود، وحشية هذا العدو في الاعتداء على أرضنا وأهلها من المدنيين والأطفال والنساء والمسعفين والإعلاميين".
(الصورة نقلا عن جريدة النهار اللبنانية - أ ف ب)