
صيدا - "الإتجاه".
نظمت اليوم "الجماعة الإسلامية" و"حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" مسيرة حاشدة في مدينة صيدا "تنديدا بالجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية على مرأى ومسمع العالم ودعما وتاييدا ل"طوفان الأقصى".
... فعلى وقع هتافات التأييد للمقاومة في غزة ولمحمد ضيف وابو عبيده , وتوجيه المزيد من الضربات لتل أبيب والمدن الصهيونية المحتلة , انطلقت المسيرة من ساحة الشهداء إلى ساحة النجمة في المدينة بمشاركة ابناء صيدا والجوار والمخيمات الفلسطينية يتقدمها ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
بركة
ممثل حماس علي بركة اكد ان العدو الصهيوني يخسر في جبهتين الاولى في ميدان المعركة العسكرية فهو لم يحقق اي انجاز لان المقاومة جهزت الخطة الدفاعية قبل 7 اكتوبر وحضرت ل"طوفان الاقصى" ووضعت كل الامكانات واستعدت لها فلم يستطع هذا العدو وجيشه المهزوم من تحقيق اي انتصارات واضحة او بينة على رجال المقاومة لابل انه يتقهقر امام المجاهدين مستقويا على النساء والاطفال والشيوخ .
اضاف بركة : والجبهة الثانية فهو يخسر في معركة الرأي العام العالمي الذي بات يقف الى جانب الشعب الفلسطيني ومع المقاومة الفلسطينية وغزة منددا بالجرائم التي يرتكبها بحق الاطفال والمدنيين الابرياء .. اما نتنياهو الذي يعلم انه عندما تنتهي هذه المعركة فان مصيره الى السجن والمحاكمة
وكشف انه "في مفاوضات تبادل الاسرى والهدنة الانسانية فإن نتنياهو يماطل لاطالة امد المعركة دون اي استراتيجية وذلك لكسب الوقت عله يحقق اي انتصار او انجاز سواء في غزة او في الداخل الصهيوني الذي يطالب باقالته ومحاسبته".
حمود
كلمة الجماعة الاسلامية القاها نائب رئيس المكتب السياسي في لبنان الدكتور بسام حمود فاعتبر "ان المجاهدين في حماس وفصائل المقاومة في معركة طوفان الاقصى يقضون على الحلم الصهيوني القائم من البحر الى النهر, وها هي الهجرة المعاكسة لليهود من اراضي فلسطين المحتلة الى اوروبا لاول مرة في التاريخ ".
وقال : لقد استطاعت معركة طوفان الاقصى ان تنجز ما لم تستطع ان تنجزه ثلاثة جيوش عربية مجتمعة في العام 67 و ان تحول هذا الجيش والكيان فعلا "اوهن من بيت العنكبوت".





