تعليقاً على إستهداف الإعلاميين من قبل العدو الاسرائيلي اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري انه " بعد الشهيد عصام العبد الله .. اليوم فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل يعمّدون الإستقلال والارادة الوطنية بدمهم دفاعاً عن الحقيقة التي هي الإستقلال الحقيقي والذي لا يستعاد ولا يحمى الا بالتضحية ".
وتابع :"في ذكرى الإستقلال هذا العام دقائق لا بل دهوراً من الصمت لا تكفي حداداً على الشهداء وعلى الإنسانية التي تنحرها آلة القتل والإبادة الإسرائيلية من غزة وكل فلسطين الى جنوب لبنان وآخرهم شهداء الإعلام اللبناني".
وختم بري : "الرحمة للشهداء وحمى الله لبنان والمدافعين عن إستقلاله جيشاً وشعباً ومقاومين".

ميقاتي

من جهته عبّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن ادانته الشديدة للاعتداء الاسرائيلي الذي إستهدف الاعلاميين في الجنوب اليوم ما أدى الى استشهاد مراسلة "قناة الميادين"فرح عمر والمصور ربيع المعماري وعدد من المدنيين.
وقال: هذا الاعتداء يثبت مجددا ان لا حدود للاجرام الاسرائيلي ،وان هدفه اسكات الاعلام الذي يفضح جرائمه واعتداءاته.
نتقدم بالتعزية من أسرة "الميادين" وذوي شهيدي الاعلام سائلين الله أن يتغمدهما برحمته ويهلم ذويهما الصبر والسلوان.

البزري

من جهته اشاد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري ب"الدور الوطني الذي تلعبه الصحافة اللبنانية في معركة الوطن"، وعبّر البزري عن إدانته الشديدة لإستهداف "العدو الصهيوني الغادر لشهيدي الصحافة في قناة الميادين المراسلة الشهيدة فرح عمر والمصور الشهيد ربيع معماري والشهيد حسين عقل"، معتبرا أنهم "شهداء الإعلام الحر والصحافة الوطنية العربية الملتزمة بقضية الأمة وقضية فلسطين، مؤكدا " أن إستهداف المدنيين وقتلهم إضافة الى إستهداف الصحافيين هو دليل على وحشية العدو الإسرائيلي، وعجزه عن حسم معركته العسكرية ولجوئه إلى إرتكاب المجازر سواء في المستشفيات والمدارس وتجمعات المدنيين أم ضد الإعلاميين". 
 
وختم البزري:"أن قناة الميادين هي قناة تعبر عن موقف وطنيٍ ملتزم بالقضايا الوطنية والإعلام الحر، حيث أضحى الإعلام الحر من شاهد على الحقيقة إلى شهيدها". 
 
كما وجه البزري "صادق التعزية إلى قناة الميادين وإلى أهالي وذوي الشهداء الثلاثة الذين هم من شهداء الوطن".

الشعبي الناصري

يتوجه المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري بالتعزية لقناة الميادين باستشهاد مراسلتها "فرح عمر"، ومصورها "ربيع المعماري" بعد تعرضهما لاستهداف إسرائيلي غادر  في منطقة طير حرفا جنوبي لبنان.

ويدين المكتب الإعلامي للتنظيم  استهداف العدو الصهيوني للطاقم الإعلامي لقناة الميادين، ويؤكد أن هذا الاستهداف المتعمد يضاف إلى سجل هذا العدو الحافل بالمجازر والإرهاب.

مرة جديدة تتعرض الميادين لعدوان من قبل هذا العدو الصهيوني، فبعد التضييق التعسفي عليها داخل الأراضي الفلسطينية ، ها هو هذا العدو  يستشرس ويرتكب جريمة بشعة أخرى أدت إلى استشهاد إثنين من إعلاميي الميادين، إضافة إلى استشهاد مدني كان متواجدا في المكان.

إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة كبيرة من الجرائم التي ارتكبت بحق الطواقم الإعلامية جنوبي لبنان، وداخل غزة، في محاولة لإسكات صوت الحق، وإرهاب الإعلاميين وثنيهم عن فضح ممارسات هذا العدو وكشف جرائمه للعالم بحق المدنيين العزل بعدما فشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية. كما يأتي في إطار مساعيه لكسر كل عدسة تفضح جرائم هذا العدو بحق الإنسانية.

وطالب المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري مدعي الدفاع عن الحريات، والهيئات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، ومحاسبة العدو الصهيوني عبر رفع شكوى دولية بحقه بعد توثيق جرائمه بالصوت والصورة..

نقابة المحررين

وأصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيانا ،أشارت فيه الى انها تلقت "النبأ المفجع بإستشهاد مراسلة قناة "الميادين" الزميلة فرح عمر ومصورها ربيع المعماري في اعتداء اسرائيلي غادر ومباشر في غارة جوية على مثلث طير حرفا -الجبين".
 
واعتبرت النقابة "أن الاعتداء الاسرائيلي على الفريق الاعلامي هو اعتداء متعمد وعن سابق تصور وتصميم يرقى إلى مستوى الاغتيال، وتتحمل تل ابيب مسؤوليته المباشرة. وهو اعتداء همجي يماثل طبيعة العدو الصهيوني الذي يتوسل القوة الغاشمة في التعامل مع الاعلام في محاولة يائسة لطمس معالم جرائمه في حق الانسانية".
 
ووضعت النقابة هذه المجزرة "برسم الامم المتحدة وسائر الهيئات الاممية والاتحادات الصحافية الدولية والعربية والاسيوية، على أن الاستهداف الغادر لفريق " الميادين" يدخل ضمن خطة إسرائيلية تستهدف إخراس كل صوت، وكسر كل عدسة تفضح جرائمها ومجازرها".
 
ودعت النقابة الاتحاد العام للصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد صحافيي آسيا واوقيانيا إلى "رفع الشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وجرائمها الموثقة بالصوت والصورة وادانتها رسميا، وقد بات أمرها مكشوفا لدى الرأي العام الدولي".
 
وعزت النقابة عائلة الشهيدين عمر والمعماري ورئيس مجلس إدارة " الميادين" وأفراد اسرتها، مؤكدة "أن رسالة الاعلام الحر الذي يضيء على الحقائق الساطعة التي تعري العدو الاسرائيلي وارتكاباته ومجازره لن تنال منها قذائف العدو وحممه، وأن ما يسجله الاعلام ويوثقه هو شهادة ساطعة على استهزائه بحقوق الانسان".

نقابة المصورين

 ونعت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، في بيان، "ببالغ الأسى والحزن الزميلين في قناة "الميادين" المصور ربيع المعماري والصحافية فرح عمر، والمواطن حسين عقيل الذي كان يرافقهما، الذين استشهدوا، اليوم الثلاثاء، بعد استهدافهم المباشر والعمدي من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال تأديتهم واجبهم المهني في جنوب لبنان".

واكدت النقابة "ان الاستهدافات المتكررة والمقصودة للصحافيين في جنوب لبنان، من قبل العدو الإسرائيلي، التي بدأت مع استشهاد زميلنا مصور وكالة "رويترز" عصام عبدالله في 13 تشرين الأول 2023، تستدعي من الجسم الإعلامي المبادرة إلى إيجاد أساليب ومعايير عمل مختلفة تحمي الزملاء خلال تغطيتهم الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان. لذلك ندعو الزملاء، من مؤسسات وأفراد، إلى الاجتماع فوراً للاتفاق على صيغ جديدة نواجه بها الإجرام الإسرائيلي.  وتؤكد النقابة، التي خسرت اليوم زميلاً وعضواً ثانياً فيها، هو ربيع المعماري، أن هذا الاعتداء لن يزيدها إلا اصراراً على متابعة وملاحقة المعتدي مع الأمم المتحدة والجهات القضائية الدولية حتى تحقيق العدالة لجميع الزملاء الشهداء".

كما صدرت سلسلة طويلة من بيانات الاستنكار والشجب والادانة لتعرض العدو الاسرائيلي للصحفيين الذين يقومون بواجبهم المهني والمتضامنة مع قناة "الميادين".