
صيدا - "الإتجاه".
نظمت "القوى الإسلامية" في مخيم عين الحلوة و"الجماعة الإسلامية" في صيدا "وقفة تضامنية" حاشدة في "ساحة الشهداء" بمدينة صيدا . وذلك "إسناداً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة بوجه حرب الإبادة ومواكبة لما يحققه المجاهدون في معركة طوفان الأقصى". شارك فيها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية الوطنية والاسلامية وعلماء دين وفعاليات فلسطينية ولبنانية وحشد من ابناء مدينة صيدا ومخيماتها .
والقى مسؤول العلاقات الوطنية في "حركة حماس" ايمن شناعه كلمة اكد فيها "المقاومة دمرت واذلت اعتى قوة في المنطقة وهذه المقاومة اثبتت للذين راهنوا على فشلها وهزيمتها وسقوطها انها تفوقت على العدو واسقطته وهزمته".
مضيفا "نقول للعدو اننا مرغنا انوفكم , ونهز اركان هذا الكيان وجيشه وامنه , كما نقول لاميركا ان من وقف في اليوم الاول ليقول ان الهدف هو القضاء على "حماس" نقول له ان هذه الارض لنا والقدس والاقصى ونحن نطلع لكم من تحت الارض ومن فوقها والمقاومة ماضية حتى التحرير الكامل" .
كما القى نائب رئيس المكتب السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود كلمة اكد فيها ان غزة انتصرت باشلاء الاطفال والنساء الذين فضحوا كل المجالس والجمعيات والهيئات الدولية الانسانية , وانتصرت بؤلائك الرجال وبحجرها وبشرها عندما اكدت اننا في عصر القوة ولا يحترم الا من امتلك القوة.
مضيفا : انتصرت المقاومة بكتائبها "القسامية" و"بسرايا الجهاد" وكل الفصائل المقاومة انتصرت عندما فضحت الحكام والملوك والرؤساء العرب الصامتين حيال حرب الابادة التي تتعرض لها غزة دون ان يحركوا ساكنا . محذرا من علماء السلاطين الذين يبررون للعدو جرائمه ويدينون المقاومة .
كلمة "القوى الاسلامية الفلسطينية" القاها الشيخ كريم مصطفى الذي اعتبر ان المقاومة منتصرة وان العدو لم ولن يظفر سوى بحذاء يحي السنوار الذي اعتبره انجاز مهم له, مؤكدا على وجوب دعم المقاومين والمجاهدين في غزة وفي فلسطين .
واختتمت "الوقفة التضامنية" بكلمة "هيئة العلماء المسلمين" في لبنان القاها الشيخ خالد العارفي الذي حيا الصمود الاسطوري لابطال غزة , ودعا الى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم . وقال نحن على ثقة بانتصار المقاومة داعيا الحكام العرب والمسلمين واحرار العالم الى اوسع حملة تضامن نصرة لاهالي غزة , ولفتح المعابر وكسر الحصار . معتبرا ان الصمت والسكوت وعدم نصرة اهالي غزة جريمة وخيانة .





