دعا المكتب التربوي في "التنظيم الشعبي الناصري" الى تصحيح أجور المعلمين ضماناً لاستقرار التعليم" . جاء ذلك في بيان جاء فيه:
لقد أقرت موازنة 2024 .. وما أدراك ما الموازنة ! ..
هي موازنة تشوبها العثرات والثغرات واستمرار العجز .. لم تلامس الواقع الحقيقي في المعالجة الجدية والمطلوبة تجاه المواطن وتخفيف الأعباء عليه بخاصة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتفاقم..
في حين يبقى المشهد التربوي حاضراً وبقوة، لم يسلم من الارتدادات في ملف الفساد والشبهات التي تعتري هذا الجسم.. في حين بقي المعلم ينازع وحيدا في ظل تقديمات لا تؤسس إلى مرحلة الاستقرار والضمانة والثقة المتبادلة بين الطرفين لاستمرار عملية التعليم لذالك نطالب بضرورة :
١- تصحيح أجر الساعة للمتعاقدين وكافة المسميات في التعليم الرسمي والمهني وهذا حق وواجب أخلاقي.. لزيادة رواتب المعلمين في الملاك في ظل التضخم وتدني العملة الوطنية وتراجع التقديمات الاجتماعية ..
٢- دفع المستحقات المادية المتأخرة، وتثبيت بدل الإنتاجية مع اعتماد آلية للأساتذة المستعان بهم وفق الأصول ..
٣- تحسين ظروف وأوضاع المعلمين والطلاب النازحين قصرا عن أماكنهم بسبب ظروف الحرب في الجنوب المقاوم من الناحية المادية والاجتماعية واللوجستية ..
٤- مطالبة لجنة التربية النيابية مواصلة إقرار المزيد من القوانين التي من شأنها انصاف المعلم وتحسين نوعية التعليم، ورفض القرارات التي تساهم في ضرب التعليم الرسمي، ومحاولة إجحاف وافراغ هذا القطاع الحيوي والسيادي مما يمثل قيمة وطنية تربوية على مستوى الوطن ..
٥- تطبيق العدالة التربوية والأمن التربوي، ومحاكمة الفاسدين في هذا القطاع بعد الفضائح والشبهات التي أثيرت وزعزعت الثقة فيه ..
٦- دعم الجامعة اللبنانية أكاديمياً ولوجستياً، وتعزيز موازنتها المادية، والانتهاء من ملف التفرغ لتحقيق المساواة بين جميع الأساتذة ..
اساتذة اللبنانية
وكان المكتب التربوي ل"الناصري" قد اعلن عن تبينه لمطالب اساتذة الجامعة اللبنانية . واصدر بيانا "أكد فيه تأييده للمطالب المحقة للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية وفي مقدمتها إقرار ملف التفرغ، ورفع المظلومية والغبن الذي أصابهم من جراء حرمانهم من الانتاجية التي أقرت لكل القطاع التربوي، ورفع أجر الساعة، والتغطية الطبية، وبدل النقل، والمشاهرة الذين وعدوا بها ..
كما أكد المكتب التربوي على دعمه لكل الحركات والخطوات التي أقرتها لجنة المتعاقدين ؛ كما طالب المكتب التربوي وزير التربية ورئيس الجامعة اللبنانية إيلاء موضوع الأساتذة الأهمية القصوى حفاظاً على جامعة الوطن ومصلحة الطلاب