
صيدا - "الإتجاه".
عقد "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" اجتماعاً في مقر "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا. وأصدر المجتمعون البيان التالي:
- ١٦ شباط ذكرى تحرير صيدا ومنطقتها من الاحتلال الصهيوني في عام ١٩٨٥ .. هي ذكرى تعيد إلى الأذهان الدور البطولي الذي قامت به جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، وتؤكد الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اللبناني بإزالة نتائج الكابوس الذي يقبع على صدور اللبنانيين، موجهين التحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا حتى تم دحر الاحتلال والتحرير.
- دعا اللقاء إلى وقفة تضامنية إحياءً لذكرى تحرير صيدا ومنطقتها، وتضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس يوم الجمعة القادم في ١٦ شباط ، الساعة الرابعة والنصف عصراً في ساحة الشهداء في صيدا.
- أشاد اللقاء بالصمود البطولي للمقاومة في فلسطين التي تكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، والتي أكدت رفضها لأي حل على حساب الشعب الفلسطيني متمسكة بشروطها المشروعة بوقف العدوان وتقديم الضمانات بعدم تكراره.
- ناقش المجتمعون أزمة الأنروا، وأكد اللقاء على التالي :
أولاً : إدانة الدول التي استجابت للضغوط الأمريكية الصهيونية عبر وقف الدعم المالي عن الأنروا.
ثانياً: أكد المجتمعون على ضرورة التمسك بوكالة الغوث "الأنروا" بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حق العودة، داعين وكالة الغوث إلى بذل كل الجهود من أجل تأمين الأموال اللازمة بهدف ضمان استمرارية عمل خدماتها حتى تحقيق حق العودة.
وتوجه اللقاء بالتحية لأرواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين، ويحيي صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في مواجهة الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضدهم.. ويحيي صمود الشعب اللبناني في مواجهة الاعتداءات المتواصلة على قرى وبلدات الجنوب اللبناني ، ويدعو الدولة اللبنانية إلى الاهتمام بالأهالي في الجنوب، وتوفير مقومات الصمود لهم.