
صيدا - "الإتجاه".
لمناسبة الذكرى ٣٩ لتحرير صيدا ومنطقتها من جيش العدو الصهيوني , وتضامناً مع غزة، القدس، والضفة الغربية، وانتصاراً لصمود الجنوبيين ..وجه "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" الدعوة للمشاركة في احتفال "إضاءة شعلة التحرير" وذلك عند الساعة الرابعة والنصف عصراً" اليوم الجمعة ١٦ شباط ٢٠٢٤ في ساحة الشهداء - صيدا .
سعد
وفي الذكرى 39 لتحريرصيدا ومنطقتها من الاحتلال الصهيوني في16 شباط عام 1985.. استذكر أمين عام التتظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد هذه الذكرى وهذا اليوم المجيد و بسالة صيدا ومقاوميها في التصدي للعدوان الصهيوني قائلا":
تصدت صيدا ببسالة للاجتياح الاسرائيلي في حزيران 1982، واستشهد المئات من أبنائها اللبنانيين والفلسطينيين ، وجُرح وأُسر الآلاف منهم.
تكبد جيش العدو الاسرائيلي خسائر فادحة في أفراده ومعداته قبل أن يتمكن من احتلال المدينة...
لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى انطلقت في المدينة مقاومة شاملة ضد الاحتلال، شارك فيها التنظيم الشعبي الناصري جنبا" الى جنب مع قوى وطنية وإسلامية أخرى، فضلا" عن احتضان شعبي عارم لهذه المقاومة...
بعد ثلاث سنوات وعدة أشهر تمكنت صيدا بفضل مقاوميها الشهداء والجرحى والأسرى وصمود شعبها من دحر الاحتلال وانجاز التحرير...
وأضاف سعد:
إن 16 شباط يوم مجيد في تاريخ المدينة نستذكر فيه أبطال هذا الانجاز يوم تحررت المدينة من ذل الاحتلال، وخرجت مرفوعة الرأس موفورة الكرامة إلى رحاب الحرية.
وتواصلت المقاومة محققة انجازات كبرى حتى تمكنت من تحرير معظم الأراضي اللبنانية.
وأكد سعد أن شعبنا اللبناني ومقاوميه الأبطال كانوا يخوضون معركة التحرير وهم يتطلعون إلى الحرية والعدالة والكرامة تحققها لهم دولة مدنية ديمقراطية منيعة، غير أن ذلك لم يحصل، فها نحن نعيش في دولة القهر والاستبداد والفساد والتبعية، ما يفرض على القوى الوطنية الحية مواصلة النضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والدولة الحديثة..
ودعا سعد في هذه المناسبة ومع استمرار تهديدات العدو للبنان، واحتلاله لأجزاء من أراضيه الى توافق وطني حول سياسة دفاعية عن لبنان وتأمين مستلزمات الصمود لشعبنا في مواجهة التهديدات والعدوان .
وختم قائلا:
صيدا المحررة هذه توجه التحية لأهلنا في فلسطين المحتلة إلى غزة البطلة وصمود شعبها ومقاومتها الباسلة في مواجهة حرب الإبادة والتهجير التي يشنها العدو ضدهم، وإلى أهلنا في الضفة الغربية وهم يواجهون الاستيطان والمستوطنين وجنود العدو..
إننا على يقين أن الشعب الفلسطيني بوحدته وصموده ومقاومته الباسلة سوف يحقق الانتصار ويحقق أمانيه وحقوقه الراسخة في وطنه فلسطين..
وفي هذه المناسبة نوجه التحية إلى رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد وإلى كل الشهداء والأسرى المحررين.