Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الثلاثاء 27 شباط 2024

الحل الجنوبي معقّد.. إسرائيل توسّع اعتداءاتها إلى بعلبك.. «الخماسية» تتعثر

الحل الجنوبي معقّد.. إسرائيل توسّع اعتداءاتها إلى بعلبك.. «الخماسية» تتعثر

كتبت "الجمهورية" التالي : الداخل اللبناني ينبض بالإرباكات على كلّ المستويات، والاهتراء بات الصفة الملازمة لكل القطاعات المالية والاقتصادية والحياتية، يُضاف إليه الشلل في معظم الادارات والمؤسسات، ما يفتح الباب على تداعيات وسلبيات آنية ولاحقة لا حصر لها. يُؤسّس لها تخبّط السلطة وإخفاقها المريع في احتواء تلك التداعيات، وتوفير الحدّ الأدنى من العلاجات المطلوبة، التي من شأنها أن تضبط البلد على سكة المخارج والحلول.

وأمّا السياسة، فمتموضعة خلف المتاريس يطوّقها التناقض والإنقسام ومكونات عبثية تركن رئاسة الجمهورية في زاوية التعطيل، وفي محاذاتها الخطر الأكبر الذي يتفاقم في الأفق الجنوبي، مع اشتداد الاعمال الحربية على طول خط الحدود الجنوبية، وتوسيع العدو الاسرائيلي لدائرة استهدافه لتطال العمق اللبناني، على ما حصل في الغارات الجوية التي استهدفت بالأمس منطقة بعلبك. وكذلك التطور النوعي في المواجهة مع تمكّن «حزب الله» من إسقاط مسيّرة اسرائيلية، والذي وصفه الإعلام الاسرائيلي بالتحول الخطير جداً في مسار الحرب الدائرة، ينبغي التوقف عنده.

تأجيل لا تعجيل

رئاسيّاً، بات مؤكّداً أنّ جعبة المفاجآت المرتبطة بالملف الرئاسي خاوية تماماً، وليس فيها ما يمكن ان يُبنى عليه للدفع بهذا الملف الى برّ الإنتخاب.

وإذا كان نواب الاعتدال قد انطلقوا في مبادرة لتحريك الملف الرئاسي، التي شملت امس لقاء نواب «تحالف التغيير»، وكتلة «تجدد»، على ان تواصل لقاءاتها مع سائر الكتل النيابية، إلّا أنّ هذه المبادرة تتطلّب معجزة تمكّنها من اختراق جدار التعطيل والتناقضات المانعة انتخاب رئيس للجمهورية. فإنّ الأوساط السياسية على اختلافها، دخلت في حال من الانتظار للخطوة التالية للجنة الخماسية.

وبحسب معلومات موثوقة لـ»الجمهورية»، انّ السمة العامة للملف الرئاسي، في ظلّ الحراكات التي تسارعت في الفترة الأخيرة، هي التأجيل لا التعجيل في حسم هذا الملف، ومردّ ذلك الى انعدام المبادرات الجديّة، وخصوصاً من قبل «اللجنة الخماسية».

وتشير مصادر المعلومات، الى أنّ احد سفراء «الخماسية» اعترف بأنّ «المساعي التي تقوم بها اللجنة تشهد تقدّماً، انما تقدم بطيء ولكن بجدّية اكبر»، وانّه ابلغ بعض السياسيين قوله انّ الجهود، وتحديداً من قِبل الفرنسيين، منّصبة الآن على محاولة فصل انتخاب رئيس عن الازمات الشرق اوسطية. وانّه حث على الضرورة القصوى لتجاوب اللبنانيين مع المساعي القائمة، وقال ما مفاده: «الوضع كما نعلم خطير جداً في هذه المرحلة، فإن لم يتحمس اللبنانيون لحسم استحقاقهم الرئاسي في هذه المرحلة، ففي أي مرحلة سيتحرّكون ويعون مسؤولياتهم وواجباتهم».

على انّ اللافت للانتباه في هذا السياق، ما كشفه مصدر سياسي مسؤول لـ»الجمهورية»، حيث قال: «اخبار اللجنة الخماسية لا تبعث على الاطمئنان. وما نسمعه عن خلافات في الرأي في ما بين اعضائها صار يؤكّد الحاجة الى التوفيق في ما بينهم قبل كل شيء».

واوضح المصدر المسؤول عينه «أن لا شيء ملموساً قد تحقّق في حراك اللجنة، بل يمكن القول إنّ مهمّة اللجنة قد تعثرت في مطرحين، بمانع اول تجلّى في التناقض القائم بين المكونات السياسية، وعدم رغبتها في بلوغ التوافق المنشود على رئيس للجمهورية. وبمانع ثانٍ، هو مانع من داخل اللجنة نفسها، والذي يتجلّى في اختلاف النظرة بين اعضائها الى الملف الرئاسي، حيث انّ البعض منهم يرى الحسم بإجراء حوار بين اللبنانيين، فيما يرى البعض الآخر ان لا جدوى من هذا الحوار ولا فائدة تُرجى منه. ويتجلّى ايضاً في عدم استعداد اللجنة في لعب دور مسهّل للعملية الانتخابية، وذلك عبر ممارسة «المونة» على حلفائهم لتليين موقفهم. اضافة الى النظرة المتناقضة الى دور الوسيط الفرنسي جان ايف لودريان، بين من يعتبره وسيطاً باسم «الخماسية»، وبين من يعتبره وسيطاً فرنسياً. اي انّه لا يوجد اجماع داخل اللجنة «الخماسية» على اعتباره موفداً باسمها. وضمن هذه الأجواء لا يُعوّل على اي حل يمكن ان تبلغه «الخماسية»، كما لا تبدو في الافق اي زيارة للودريان الى بيروت».

فرصة للحل

الى ذلك، اكّد سفير احدى دول «الخماسية» خلال لقاء مع شخصيات سياسية وعدد من رجال الاعمال «انّ انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل، يشكّل فرصةً للبنان لإعادة تنظيم حياته السياسية، وصياغة الخطوات العلاجية والاصلاحية التي تمكّن لبنان من تجاوز هذه المحنة».

ونُقل عن السفير المذكور قوله: «نحن مدركون انّ المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على اللبنانيين، فالأزمة خانقة، ونحن على يقين من انّ لبنان لا يمكن ان يخرج من ازمته من دون انتخاب رئيس وتشكيل حكومة علاجات واصلاحات تسارع الى اتخاذ الخطوات اللازمة لإنعاش لبنان، وايضاً من دون ان يلقى الدعم المطلوب من المؤسسات المالية الدولية، وعلى وجه الخصوص من صندوق النقد الدولي، ولكن لنكن صريحين انّه لا يمكن للبنان الانصياع والقبول بكل شروط صندوق النقد. حيث انّ هناك شروطاً يمكن للبنان ان يلبيها ومطلوب منه ان يلبيها، ولكن في الوقت نفسه هناك اخرى اقوى من قدرة لبنان على الإيفاء بها».

الحل الجنوبي معقّد

وسط هذه الأجواء، تتوالى التهديدات الاسرائيلية بتوسيع دائرة الاستهدافات، في وقت يتجلّى فيه فشل محاولات تبريد الجبهة الجنوبية، وضمن هذا السياق يأتي الجواب اللبناني على خريطة طريقة الحل الفرنسية الذي سيقدّم بصورة رسمية الى الجانب الفرنسي الاسبوع المقبل.

وبحسب معلومات «الجمهورية» من مصادر سياسية مسؤولة، فإنّ المستويات السياسية اللبنانية قد درست خريطة الطريق الفرنسية، ووجدت فيها نقاطاً ايجابية يمكن القبول بها، مثل وقف العمليات الحربية. الّا انّها تضمنت في الوقت نفسه نقاطاً لا يمكن للبنان أن يقبل بها بأي شكل من الاشكال، سواءً ما يتعلق بالخطوات التي توجب الورقة القيام بها من الجانب اللبناني لطمأنة المستوطنين ليتمكنوا من العودة الى المستوطنات القريبة من الحدود، او ما يتعلق بترك مصير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا للبحث في وقت لاحق. وبالتالي فإنّ الجواب اللبناني يرفض اي اجراءات او ترتيبات في منطقة عمل القرار 1701 تخدم مصلحة اسرائيل على حساب لبنان، بل انّ مرتكزه الأساس هو التطبيق الكلّي لهذا القرار بكل مندرجاته، وإلزام اسرائيل بتطبيقه.

وكشف مرجع كبير لـ»الجمهورية» استحالة قبول لبنان بمثل هذه الطروحات، وقال: «الموقف من هذه الورقة، سبق وقدّمناه بصورة شفهية فوريّة في اللحظة التي تلقينا فيها تلك الورقة. واكّدنا لمن تقدّم بها أنّ السبيل الوحيد الى الحل وتبريد الجبهة هو القرار 1701 ولا شيء غيره».

ورداً على سؤال عمّا يتردّد عن تباين فرنسي - اميركي في شأن ورقة الحل التي قدّمها الفرنسيون قال المرجع: «بحسب معلوماتي فإنّ الورقة الأولى التي قُدّمت عبر وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني، وُضعت بالتوافق بين الفرنسيين والاميركيين، ولذلك تمّ تقديمها باللغة الانكليزية».

اضاف: «وامّا الورقة الجديدة التي قُدّمت بثلاث لغات عربية وفرنسية وانكليزية، فهي نظرياً، توحي بشراكة اميركية وفرنسيّة فيها وخصوصاً انّها لا تختلف في مضمونها عن الورقة الاولى، وتعكس في مضمونها ذات الطروحات التي سبق للوسيط الاميركي آموس هوكشتاين ان عرضها في زيارته الأخيرة الى لبنان، ورُفضت باعتبارها تلبّي المصلحة الاسرائيلية، واما عملياً فلا نلاحظ دوراً اميركياً مباشراً في هذا الورقة، واكثر من ذلك، لا نلاحظ حماسة اميركية تجاهها او اي اشارات من الجانب الاميركي تدعو الى السير بخريطة الحل هذه».

وقال المرجع «انّه بمعزل عمّن قدّم خريطة الحلّ هذه، او عمّا اذا كانت فرنسية او بشراكة مع الاميركيين ودول اخرى، فهي غير قابلة للسريان، او لأن تشكّل قاعدة ملائمة للحل، كونها تنظر بعين واحدة، وتفرض على الجانب اللبناني من الحدود اجراءات وترتيبات تحاكي أمن واستقرار المستوطنات الاسرائيلية، دون ان تقارب الجانب الاسرائيلي بأي اجراءات او ترتيبات تطمئن السكان في القرى والبلدات الجنوبية، وتزيل التهديد الاسرائيلي الدائم لتلك المنطقة بصورة خاصة وللبنان بصورة عامة».

حرب كارثية

وفيما تؤكّد مصادر ديبلوماسية فرنسية على أهمية هذه الورقة، باعتبارها تتضمن حلاً ملحّاً في هذه المرحلة، يحول دون انزلاق جبهة الجنوب الى حرب واسعة بين اسرائيل و»حزب الله»، نُقل عن سفير اوروبي بارز تخوفه الكبير من أنّ احتدام التصعيد على هذه الجبهة ينذر باقتراب الحرب الواسعة.

وبحسب معلومات موثوقة لـ»الجمهورية»، فإنّ السفير المذكور، أبلغ جهات لبنانية قبل ايام قليلة قوله بأنّ «كلّ المؤشرات تشي باشتعال الحرب، والعمليات العسكرية المتصاعدة على جانبي الحدود باتت تخرج عن السيطرة».

واكّد السفير انّ الحرب إن وقعت فسيتأذى منها الجميع، وقال: «حزب الله» لا يستطيع ان يحقق انتصاراً على اسرائيل، وقادة اسرائيل يهدّدون بضرب لبنان وصولاً الى بيروت. والنتائج ستكون بالتأكيد كارثية. وفي الجانب الآخر، فإنّ اسرائيل، تعرف، ونحن ايضاً نعرف انّ الحرب مع لبنان ليست نزهة بالنسبة اليها، صحيح انّ الموازين التقنية والعسكرية الاسرائيلية والغربية التي تدعمها تفوق «حزب الله»، ولكن في المقابل، نحن نعرف ايضاً انّ نتائج هذه الحرب ستكون كارثية على اسرائيل ايضاً».

واستغرب السفير عينه ما وصفه «التعاطي البارد من قِبل المسؤولين في لبنان مع خريطة الحل الفرنسية»، مشيراً الى «انّ فرنسا تضع ثقلها لمحاولة بلورة حلّ في لبنان، فيما الآخرون لا يعيرون لبنان الاهتمام المطلوب». وقال ما حرفيته: «الامر المستغرب هو انكم في لبنان تهملون المبادرات الصادقة لإبعاد لبنان عن منزلقات الحرب. وتنظرون الى الآخرين، وتحديداً الى آموس هوكشتاين كمالك للحلول وصانع لها، فيما هو يتعاطى مع لبنان وكأنّه غير موجود، حيث انّه يأتي بزيارة او زيارتين او اكثر الى اسرائيل من دون ان يزور لبنان الذي هو الطرف الثاني في المواجهات الدائرة. الا يعني ذلك لكم شيئاً، وهل تستطيعون ان تفسّروا هذا التعاطي مع لبنان. انّهم ينظرون اليكم وكأنكم غير موجودين في كل العملية الشرق اوسطية».

توسّع نطاق الاعتداءات

ميدانياً، لوحظ انّ المجريات العسكرية على الجبهة الجنوبية المشتعلة، قد بدأت تنحى في اتجاه اكثر توتراً، حيث تسارعت التطورات منذ الصباح مع تمكّن «حزب الله» من إسقاط مسيّرة اسرائيلية، وما تلاها من غارات اسرائيلية في العمق اللبناني، حيث طالت منطقة بعلبك للمّرة الأولى منذ العام 2006. بثلاث غارات جوية على حرش تل صفية بالقرب من مزارع اللقيس وبلدة عدوس على طريق الكيال - اطراف بوداي، مستهدفة مستودعاً للمواد الغذائية تابعاً لمؤسسة «السجاد» ما ادّى الى سقوط ثلاثة شهداء وجريحين.

واعلن «حزب الله» انّ «وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية قامت عند الساعة 09:20 من صباح الاثنين 26-02-2024 بإسقاط مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع «هرمز 450» ‏بصاروخ أرض جو فوق منطقة اقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين ‏المجردة».

وفيما ذكرت وكالة «اسوشيتدبرس» الاميركية انّ الغارات طالت مشارف قرية بوداي قرب بعلبك مستهدفة قافلة شاحنات»، قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، انّ الجيش شنّ غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافاً لحزب الله. فيما اعلنت القناة «12» العبرية «انّ القصف على بعلبك يأتي رداً على إسقاط «حزب الله» لمُسيّرة صبح اليوم (امس) بصاروخ أرض- جو».

ونقلت وكالة «رويترز» عن جيش الاحتلال أنّه قصف أنظمة دفاع جوي لـ»حزب الله» في البقاع اللبناني»، ووصفت «القناة 14» الاسرائيلية إسقاط «حزب الله» للطائرة من دون طيار وسقوطها في الأراضي اللبنانية بأنّه «حدث خطير». كما وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الهجوم على بعلبك بأنّه «الأعمق» منذ بداية الحرب، مشيرةً إلى أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يُهاجم فيها الجيش الإسرائيلي بعلبك منذ 7 تشرين الأول الماضي».

بدورها، قالت قناة «الحدث» إنّه تمّ إخلاء محطات وقود ومخازن ومراكز اقتصادية تابعة لـ»حزب الله» في بعلبك، وذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي طال المنطقة.

ورداً على قصف محيط منطقة بعلبك، أعلن «حزب الله» انّ المقاومة الإسلامية استهدفت بعد ظهر امس مقر قيادة ‏فرقة الجولان في نفح بـ60 صاروخ كاتيوشا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وابل الصواريخ الذي أُطلق على الجولان مصدره لبنان.

وبالتزامن مع الغارات على البقاع، نفّذ الطيران المعادي طلعات جوية فوق مناطق واسعة من بيروت والضاحية الجنوبية الى جبل لبنان وصولاً للجنوب وعلى علو منخفض. واعلن جيش العدو انّه «سيواصل العمل في الأجواء اللبنانية ضدّ «حزب الله».

اما في جبهة الجنوب، فصعّد العدو اعتداءاته وأغار الطيران المسيّر على سيارة في بلدة المجادل كانت تسير على الطريق العام، وافاد الدفاع المدني عن سقوط شهيدين. كما نفّذ قرابة الثالثة غارتين منفصلتين على عيتا الشعب. وذكرت بعض المعلومات انّ الشهيدين فلسطينيان.

كما نفّذ الطيران الحربي المعادي غارة جوية على أطراف منطقة برغز قضاء حاصبيا سبقها قصف مدفعي على المنطقة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على معظم القرى اللبنانية القريبة من خط الحدود.

في المقابل، اعلن الحزب انّ المقاومة الاسلامية استهدفت موقع البغدادي ومحيطه، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب ‏يارين، وثكنة برانيت وموقع الرادار ورويسات العلم في مزارع شبعا، كذلك استهدفت مستعمرة «شتولا» رداً على القصف الإسرائيلي على بلدة بليدا. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخين داخل مستوطنة «شتولا» بالجليل الغربي واصابة مستوطن.

ونعى «حزب الله» 3 شهداء، هم الشهيد حسن علي يونس «أبو العز» من بلدة بريتال، والشهيد أحمد محمد سنديان «نجاد» من بلدة علي النهري، والشهيد حسن حسين سلامي «محمود» من بلدة خربة سلم.

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة