الجنوب - "الإتجاه".
اكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشيكيان أن "البترول والغاز موجودان في لبنان براً وبحراً وسيشكلان عنصر غنى وبحبوحة لخير لبنان وشعبه." كلام بوشيكيان جاء خلال افتتاحه معملاً لتعبئة قوارير الغاز، أنشأته احدى الشركات البترولية الخاصة , وذلك في بلدة كفرحتى - قضاء صيدا (اقليم التفاح) في جنوب لبنان بالشراكة مع احد ابناء البلدة السيد محمد جزيني, وذلك لخدمة اكبر عدد من المستهلكين على صعيد الجنوب وبخاصة في منطقة كفرحتى وبلدات الجوار في قضاء صيدا واقليم التفاح والنبطية ومنطقة جزين.
حضر الافتتاح الدكتور خالد نخلا ممثلا وزير الطاقة ، والدكتور حسن الدهيني ممثلا وزير البيئة والنواب : ميشال موسى ،شربل مسعد وهاني قبيسي ، المدير العام لمنشآت النفط في الزهراني زياد الزين ، القاضي كمال نصار ، المهندس محمد دنش , رئيس المكتب الإقليمي للأمن العام في الجنوب العقيد علي قطيش، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادة ، رئيس مصلحة الكهرباء في الجنوب سامر عبدالله، رؤساء بلديات كفرحتى زين حمية، الصالحية نقولا اندراوس ، عنقون الدكتور حسين فرحات ، طنبوريت خالد صوما ، كفرملكي المحامي فاروق حمود ، وعدد من مسؤولي "حركة أمل" ، رئيس اتحاد نقابات العاملين في قطاع الغاز والتنقيب مارون الخولي، رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز فريد زينون ، ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا ورجال اعمال ومهتمون .
بوشيكيان
بوشيكيان اثنى على افتتاح مصنع حديث لتعبئة قوارير الغاز ضمن بلدة كفرحتى في قضاء صيدا (منطقة اقليم التفاح) في حنوب لبنان، "لنقولوا للقاصي والداني ،للقريب والعدو ، هذه ارضنا ، هؤلاء اهلنا ، وهذه مصانعنا ومعاملنا بها نتحدى ، نعلي البنيان نبني الاقتصاد ، نسير على طريق الاعمار ، نقيم الانماء المتوازن ، نعزز المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة ، لنبقي شبابنا وشاباتنا في قراهم ، فتتحقق الدورة الاقتصادية المتكاملة".
وهنأ "الشركاء لاتفاقهم على تأسيس مشروع صناعي مشترك حديث ومتطور"، معتبراً أنه "في الوحدة والشراكة قوة وزيادة لراس المال وتبادل الخبرات وزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية ومعرفة بالاسواق المناطقية وتغطيتها وتأمين حاجاتها سريعًا وبطرق مدروسة وعملية وكفاءة وجودة عالية".
واعتبر أن "المؤسسات اللبنانية بغالبيتها العظمى صغيرة ومتوسطة الحجم ما يجعلها مرنة وممسوكة إداريا ومالياً وتخطيطاً مستقبلياً"، مشيراً إلى أننا " في وزارة صناعة نشجع هذه الصناعات وندعم اي مشروع صناعي في قطاعات جديدة ، كالتكنولوجيا والعلوم والذكاء الاصطناعي التي برع كثر من شبابنا في حقولها".
أضاف: " الخدمة التي سيؤمنها المصنع حيوية للصناعة والتجارة والسياحة والاستخدام المنزلي فالغاز مادة أولية أساسية في لبنان، ونأمل على هذا الصعيد ، التوصل قريباً إلى اتفاقات وتعهدات ملزمة وثابتة يستأنف لبنان عبرها استكشاف الغاز والنفط في البلوكات على طول الساحل اللبناني.
مضيفا : من الطبيعي أن يحتاج هكذا نوع من النشاط الاقتصادي إلى استقرار سياسي وامني وضمانات والى قرار من الشركات العالمية المتخصصة. ومن جهتنا نبدي مطلق استعدادنا لتأمين البيئة الحاضنة والسليمة فور التوافق على ذلك ، والقناعة لدى اللبنانيين النابعة من شعور وإحساس وعلم وخبرة ، أن البترول والغاز موجودان في لبنان براً وبحراً وسيشكلان عنصر غنى وبحبوحة للشعب اللبناني ."
ختم: "صحيح أن قوة لبنان بشعبه وقدراته البشرية ولكن قوته أيضاً تكمن في موارده الطبيعية".
اشارة الى ان المعمل يعتمد في آلية عمله على ستة ماكينات تعبئة غاز أوتوماتيكياً بالإضافة إلى ثلاث اخريات تعمل يدويًا تؤمن مجتمعة انجاز ملء 500 قارورة في الساعة يومياً بطريقة سليمة وآمنة". وياتي ضمن سياسة الانتشار التي تعتمدها الشركة لخدمة اكبر عدد ممكن من المواطنين في منطقة الجنوب وبخاصة منطقة كفرحتى التي تشكل نقطة وسطية بين الجبل والساحل وعلى مثلث صيدا جزين والنبطية، لخدمة ما يقارب ال200 ألف مستهلك.