Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الإثنين 22 تموز 2024

بايدن يتنحّى والعالم ينتظر نتنياهو.. والمعارضة تنتظر لقاء "الثنائي"

بايدن يتنحّى والعالم ينتظر نتنياهو.. والمعارضة تنتظر لقاء

كتبت صحيفة "الجمهورية" التالي : فيما شهدت نهاية الاسبوع تصعيداً اسرائيلياً غير مسبوق في الجنوب ردّت عليه المقاومة بقصف مزيد من المستعمرات الشمالية، انشغل العالم بتفاعلات العدوان الاسرائيلي على اليمن والرد المنتظر عليه، في وقت ينتظر خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غد الاربعاء امام الكونغرس وما سيكون بعده، والذي سبقه أمس تنحّي الرئيس جو بايدن عن ترشيحه الرئاسي بحيث سيستقبله في البيت الابيض غداً غير مرشح، ما طرح تساؤلات عن مصير مهمة موفده عاموس هوكشتاين في شأن القرار الدولي 1701.

وفي هذا الوقت لم يحصل اي تقدم على جبهة الاستحقاق الرئاسي انتظاراً للقاء وفد نواب المعارضة مع كتلتي حركة «امل» و»حزب الله» لعرض مبادرتها الرئاسية، والذي اذا انعقد ليس متوقعاً له ان يحقق نتائج ملموسة نظراً لاستمرار التباعد بين المواقف، الا انّ ذلك لن يمنع المعارضة من استكمال حراكها بلقاء عدد من النواب المستقلين هذا الاسبوع.

على مستوى الحراك الديبلوماسي الدولي كشفت مصادر ديبلوماسية قريبة من الخماسية العربية ـ الدولية انّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زار الرياض الاسبوع الماضي حيث التقى المستشار لدى الديوان الملكي نزار العلولا المكلّف بملف لبنان، وعَرضا لحصيلة الاتصالات ومن بينها نتائج اللقاء الاخير بين لودريان والموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين.

ولم تؤكد المصادر الديبلوماسية لـ«الجمهورية» ان يكون هوكشتاين ثالث من زاروا الرياض بعدما تردد أنه كان قد اتفق ولودريان خلال لقائهما الباريسي على زيارة مشتركة تشمل الدوحة بالإضافة الى الرياض، لكن اي بيان رسمي لم يُشر إلى اي حدث من هذا النوع.

مبعوث أميركي

وفي هذه الاجواء تستعد المنطقة لاستقبال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكجورك لإجراء محادثات في شأن غزة بالتزامن مع خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امام الكونغرس الاميركي في 24 من الجاري.

وقال مسؤول أميركي إنّ ماكجورك سيتوجه إلى المنطقة لإجراء مشاورات في شأن النزاع في غزة، ومن المقرر أن يزور دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن. ولم يُدل هذا المسؤول بمزيد من التفاصيل عن مناقشاته المقررة. في الوقت الذي تجري الولايات المتحدة وحلفاؤها مفاوضات لتحقيق اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس».

المعارضة و«الثنائي»

وفي الوقت الذي تصر لجنة المتابعة المنبثقة من «نواب قوى المعارضة» على استكمال جولتها على النواب المستقلين لإطلاع جميع الكتل النيابية على ما سمّي «خريطة الطريق» التي وضعتها لانتخاب رئيس الجمهورية، لفتت مصادرها الى ان المواعيد التي حددت للقاءات اللجنة مع كتلتي «التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة» قد أُلغيت، وكان اولها محدد الجمعة الفائت وثانيها اليوم الاثنين، «وهو أمر مؤسف جدا».

وقالت مصادر المعارضة لـ«الجمهورية»: «هل يمكن لهؤلاء الذين يوجّهون الينا الدعوة الى طاولة حوار يرفضون استقبال من يمثل القوة النيابية المعارضة لإطلاعهم على ما أرادته من مبادرتها الرئاسية والنية لإحياء الاعتراف بالدستور، على رغم من إصرارهم على ما يسمّونه «تشاورا» او «حوارا» يؤدي الى انتخاب الرئيس، وخصوصا لجهة إصرارهم على احترام الدستور ورفض ما يقود الى توليد مزيد من السوابق والأعراف الهدامة التي أدت الى فقدان الثقة بالقانون والدستور لمصلحة منطق قوة الأمر الواقع؟».

ولفتت المصادر إلى «ان المشاورات بين ممثلي قوى المعارضة انتهت بإجماع لافت إلى نتيجة بسيطة وثابتة، تعبّر عن حجم الاستهتار الى هذه الدرجة بالمجموعة النيابية المعارضة وبمَن وما تمثّله. أما وقد بلغ درجة متقدمة غير محتسبة، خصوصاً انّ من بين الذين عبّروا عن ذلك يشغل موقعاً رسمياً يطالب بأن يترأس طاولة حوار بين الكتل النيابية، وهو امر لا يطمئن الى ما هو قائم على مستوى الساحة النيابية فحسب، إنما على المستوى الوطني ومصير الجهود المبذولة لتقصير فترة خلو سدة الرئاسة من شاغلها إن كانت تلك التي يساهم فيها المجتمع الدولي وما تمثله الخماسية العربية ـ الدولية كما بالنسبة الى مجموعة المبادرات التي أُجهضت واحدة بعد أخرى».

ما لي وما لكم

وانتهت المصادر الى التأكيد «ان عدم تحديد اي موعد للقاء وفد لجنة المتابعة مع كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة يعطي فكرة واضحة عما تشهده اي طاولة حوار مقبلة، إن رفضتا الاستماع الى ما قالت مبادرة المعارضة التي لقيت ترحيبا محليا ودوليا مقبولا. وإنّ كل ذلك يجري على قاعدة «ما لي هو لي وما لكم لنا ولكم» خير دليل على مصادرة قرار المجلس النيابي والنية بالاطاحة بالدستور او تعليقه على الاقل الى أجل غير محدد، واستهتار بأهمية الاستحقاقات الدستورية والسياسية ومن لا يرى ذلك قد يكون من بين الذي يعيشون خارج لبنان ولا يعنيهم ما يجري فيه».

جنبلاط عند برّي

في غضون ذلك شهدت عين التينة مساء امس لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، عرضا خلاله للأوضاع العامة والتطورات السياسية المتصلة بالملف الرئاسي والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان وقطاع غزة.

بعد اللقاء قال جنبلاط: «مهما كبرت المشكلات ومهما كانت الغيوم سوداء أحياناً، لكن لن نفقد الأمل في الإستمرار بأي مسعى وأي جهد من أجل وقف الحرب في الجنوب ومن أجل الوصول الى الإستحقاق الرئاسي. هذه هي المساعي التي يقوم بها الرئيس بري ومن جهتي وعلى طريقتي أقوم ببعضٍ منها، هذا هو التوجّه وليس هناك من شيء آخر في هذه اللحظة».

ميقاتي زار العراق

في هذه الاجواء أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في العراق، امس، محادثات مع رئيسي الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والحكومة محمد شيّاع السوداني.

وقد تَبعَ المحادثات الموسعة بين ميقاتي ونظيره العراقي اجتماع ثنائي بينهما تناول بالبحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها ومسارات تعزيز الشراكة الاقتصادية، والاتفاق الثنائي بشأن توريد النفط العراقي الى لبنان، بالاضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة وآخر التطورات السياسية والأمنية فيها.

وأشار السوداني الى انّ مواقف العراق من لبنان تنبع من الالتزام والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، ومن الدور الإقليمي والدولي المسؤول الذي يتخذه العراق إزاء تطورات المنطقة»، مشدداً «على ضرورة وقف العدوان على لبنان وفلسطين، وبذل الجهود للحيلولة دون اتّساع الصراع إقليمياً وسقوط المزيد من الضحايا والشهداء الأبرياء».

وشكر ميقاتي للسوداني «متابعته الحثيثة لكل ما من شأنه ان يدعم لبنان ويساعده على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، لا سيما لجهة توفير المساعدات في مجالات عديدة وأبرزها النفطية لتشغيل محطات انتاج الطاقة الكهربائية». واكد «التطابق في الموقف لجهة اولوية وقف العدوان الاسرائيلي واعطاء الفلسطينيين حقوقهم». وقال: «تناولنا بالبحث الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لا سيما على الجنوب والاضرار المادية والبشرية التي يتكبدها لبنان من جراء هذه الاعتداءات، والدعم المطلوب لاعادة الإعمار واستعادة دورة الحياة في قرى المواجهة اللبنانية». وثَمّن «الجهود العراقية الرامية الى فتح قنوات التواصل بين مختلف دول الجوار وحل الخلافات بينها».

وقال ميقاتي: «وجّهتُ دعوة للسوداني لزيارة لبنان في الوقت الذي يراه مناسباً».

كذلك وجه ميقاتي دعوة مماثلة الى رئيس الجمهورية العراقية، مؤكدا أن زيارته للعراق «تأتي في إطار تقوية تلك العلاقات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك»، مثمّناً «موقف رئيس الجمهوريّة خلال مؤتمر القمّة الأخير في البحرين الدّاعم للبنان»، مشدّدًا على أنّ «ما يربط البلدين الشّقيقين هو أكثر ممّا يربط لبنان بأيّ دولة أخرى».

من جهته، شدد رشيد خلال اللقاء بينهما، على «ان العالم يشهد اليوم متغيرات وأحداثاً متسارعة تتطلب إيجاد صيغة من التعاون والتفاهم المشترك بين كل دول المنطقة لمواجهة تلك التحديات». وتطرّق إلى «الاستقرار الأمني ومسيرة البناء والإعمار التي يشهدها العراق»، موضحًا أن «الثوابت المبدئية تدفع باتجاه تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن الفترة الماضية شهدت تطورات إيجابية عديدة في هذا المجال».

الصورة : (نقلا عن الجمهورية)

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة