
صيدا -"الإتجاه".
التقى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفدا موسعا من "الائتلاف الديمقراطي لقوى التغيير"، و"هيئة تنسيق قوى انتفاضة 17 تشرين" في النبطية ومنطقتها.
وخلال اللقاء جرى التداول بالتطورات على الساحتين الوطنية والاقليمية، وعرض أعضاء الوفد لرؤيتهم حول الأوضاع في لبنان من بينها تصاعد العدوان الاسرائيلي عليه مع غياب مقومات الصمود. كما عبّروا عن تقديرهم لموقع صيدا الوطني كعاصمة للجنوب وحاضرة عروبية ، وحاضنة للنضال السياسي والوطني والاجتماعي والمطلبي. معربين عن تقديرهم لدور "التنظيم الشعبي الناصري" الوطني و الانسجام التام مع خطاب الدكتور اسامة سعد السياسي.
كما تم التداول بالأوضاع المعيشية والاجتماعية الصعبة ، بخاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن،في ظل غياب اي دور لمؤسسات الدولة وعدم انتظامها وعدم انتخاب رئيس للجمهورية .
واعتبر أعضاء الوفد أن نضال النبطية والجنوب مع صيدا وباقي مدن وبلدات لبنان هو نضال واحد من أجل الكرامة الوطنية والكرامة الإنسانية. مؤكدين أن 17 تشرين عبّرت عن إرادة الشعب اللبناني في التغيير والمحاسبة والعدالة، وهي انتفاضة انخرط فيها الشعب اللبناني موحدا وتصدرتها الأجيال الشابة. مشددين على أهمية دعم نضال الشعب الفلسطيني وعلى أهمية وحدة الشعب الفلسطيني حول مشروع سياسي تحرري انساني.
سعد
من جهته النائب سعد رحب بالوفد، شاكرا له تضامنه مع صيدا و"التنظيم"، مؤكدا على وحدة النضال الوطني، وعلى ضرورة توحيد جهود القوى وجمع شتاتها على كل الصعد الوطنية والسياسية والاجتماعية .
سعد توجه إلى أبناء الجنوب الصامد بالتحية والتقدير على صمودهم في قراهم، مؤكداً أن معركتنا واحدة ضد العدوان الصهيوني الغاشم.
وأشاد النائب سعد بصمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، داعياً إلى تدعيم الوحدة الفلسطينية في المواجهة الحاصلة مع الكيان الغاصب.
وشدد سعد على أهمية ايجاد ميزان قوى جديد يفرض مسارات باتت ملحة لتغييرينشده الشعب اللبناني. لافتا الى أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني تفرض على القوى الوطنية الحية مسؤوليات جسام عليها أن تتحملها.