التقى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد وفدا من الجماعة الاسلامية برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي ل"الجماعة الاسلامية" الدكتور بسام حمود خيث جرى تناول المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، لا سيما تصعيد العدو الصهيوني من عدوانه على جنوب لبنان وتطورات الحرب في غزة.
وأكد المجتمعون على دور المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان، مقدرين صمود شعبنا في لبنان و فلسطين و التضحيات الجسام التي يقدمها في ظل حرب ابادة يشنها العدو.
ولفت المجتمعون الى ان التطورات الأخيرة في الحرب تشير الى احتمال توسع الحرب مما يفرض ضرورة التعاون بين الجميع من اجل مواجهة تداعيات توسعة الحرب. والاستعداد للمواجهة ولاحتمالات النزوح الى مدينة صيدا، و تأمين صمودها على الرغم من أن المدينة في عين الاستهداف و ما حصل اليوم هو رد على دور المدينة التاريخي الوطني المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني.
كما اكد المجتمعون على أن مدينة صيدا عاصمة الجنوب وهويتها وطنية عروبية وهي لجميع ابناء الوطن ومنفتحة على الجميع لكنها في نفس الوقت لا تقبل الوصاية من أحد.
والتقى سعد في مكتبه في صيدا أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريون المستقلون- المرابطون" العميد مصطفى حمدان، ورئيس الإتحاد الإشتراكي العربي - التنظيم الناصري منير الصيّاد . ودار البحث حول الأوضاع في لبنان والوطن العربي، حيث تتصاعد وتيرة الاستهدافات التي تهدد وحدة الشعب اللبناني والشعوب العربية، على قواعد الطائفية والمذهبية، مما يستدعي تفعيل دور القوى الوطنية والقومية التقدمية لمواجهة هذه الاستهدافات على كل الصعد.
كما تناول البحث العدوان المتمادي من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً ومن الحكومات الغربية ضد الشعبين الفلسطيني و اللبناني، وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعبين، فضلاً عن استهداف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، كل ذلك في ظل صمت من قبل الحكومات العربية.
وأكّد الحاضرون أن الشعب الفلسطيني بمقاومته وبمساندة أحرار العالم سيبقى صامداً متصدياً في وجه تلك المؤامرات.
ووجه المجتمعون التحية إلى شهداء الأمة العربية من أجل فلسطين حرّة عربية.
وكان سعد قد التقى نائب الأمين العام لحزب "الاتحاد" احمد مرعي، يرافقه خالد المعلم والدكتور عبد الناصر سكرية بحضور أمين سر اللجنة المركزية الدكتور خالد الكردي وعضو الامانة العامة المهندس صلاح بسيوني، وابو عمر البزري.
وخلال اللقاء جرى تناول الأوضاع والمستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية.