صيدا - "الإتجاه".
استبعد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري أن "تتجه المنطقة إلى حرب شاملة، لكنه رأى أن استمرار التصعيد العسكري وتوسع العدوان الإسرائيلي لاسيما في لبنان يحمل مؤشرات غير إيجابية ولا تبشر بالخير".
وراى في حديث اذاعي أن "جولة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ليست موفّقة حتى الساعة، إذ لا إيجابية واضحة والنقاط العالقة لا تزال موجودة".
وبالنسبة الى حركة المطار، أشار إلى أن "عودة شركات الطيران ليست مؤشراً صلباً مبنيًا على معطيات معينة، فيما الرهان هو على رغبة اللبنانيين بالعودة إلى لبنان والحفاظ على الدورة الاقتصادية فيه، وذلك يَظهر من خلال ارتفاع حركة العودة".
وفي ما يتعلق بالردّ الإيراني على إسرائيل، قال : "إن لإيران حساباتها، وقد يأخذ ردّها العديد من الأشكال وليس بالضرورة أن تكون هناك مسيّرات أو صواريخ".
وأكد أن "العدو ما زال مأزوماً ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتمكّن من أن يظهر للرأي العام الإسرائيلي أنه استطاع القيام بشيء، لذلك يحتاج إلى استمرار التوتر في المنطقة بانتظار معطيات سياسية، وربما يطول الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الأميركية".
البزري يلتقي "الجماعة"
وكان البزري قد التقى في دارته بمدينة صيدا وفدا من "الجماعة الإسلامية" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور بسام حمود، يُرافقه رئيس المكتب الإداري للجماعة الحاج هاني الحريري وأعضاء المكتب السياسي محمد الزعتري ورامي بشاشة، بحضور ماجد حمتو، وخالد البابا وكامل شريتح.
وجرى استعراض الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والأمنية في صيدا والجنوب والساحة اللبنانية عموما، والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وإستمرار العدوان الاسرائيلي واتساعه على الجنوب ومختلف المناطق اللبنانية.