نعت رئيسة "مؤسسة الحريري" السيدة بهية الحريري عميد آل الحريري الحاج سعد الدين محمود الحريري ( أبو محمود ) الذي غيبه الموت صباح اليوم الأربعاء عن عمر ناهز الرابعة والتسعين . وقالت الحريري في بيان :
بمزيد من الحزن والأسى، ننعي العم الحاج سعد الدين الحريري ( أبو محمود ) رحمه الله الذي أفقد برحيله أباً وسنداً ورفيق درب ، وعميداً مؤسساً لرابطة آل الحريري، مؤمناً بدور العائلة، جامعاً وحاضناً لشملها وراعياً لشؤونها، صديقاً صدوقاً للوالد المرحوم الحاج بهاء الدين الحريري ومؤازراً للرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وللعائلة منذ سنوات الكفاح الأولى.
يغيب العم "أبو محمود " بعد مسيرة عطاء حافلة، شهدت محطات وأحداثاً كانت له خلالها مساهمات وطنية منذ بدايات تفتح وعيه على قضايا الوطن والأمة، الى انخراطه في العمل المقاوم فدائياً ومناضلاً ، الى عشقه للأرض الى حد التماهي معها في صمودها وعطائها ، الى زمن تحمل الرئيس الشهيد للمسؤوليات الوطنية الجسام ، فكان العم "أبو محمود" أميناً ومؤتمناً على محبة رفيق الحريري ووفائه لأهله ومجتمعه ووطنه وخاصة في جنوبنا الحبيب، سفيراً استثنائياً للحريرية في قلوب الناس قبل بيوتهم وبلداتهم وقراهم .
نعزي عائلة الفقيد الكبير ونعزي أنفسنا ورابطة آل الحريري وأنسبائهم من آل الشريف برحيله
رحم الله العم أبو محمود وأسكنه فسيح جنانه وألهمنا واياهم الصبر والسلوان.
احمد الحريري
كما نعى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، المغفور له بإذن الله، الحاج سعد الدين الحريري (أبو محمود).
وقال عبر منصة "أكس":
"رحم الله الحاج سعد الدين الحريري ..عميد العائلة ورفيق درب الحريرية وذاكرتها منذ كانت حلم بستاني قرر يوماً أن يقطف ضوء الشمس ويحمله في سلال قلبه حباً لبلده ..
يغادرنا العم أبو محمود بعد رحلة نضال وكفاح وعطاء.. ولا يغادر الذاكرة، وجهاً ومسيرة وذكريات جميلة".
"رابطة آل الحريري"
نعت "رابطة آل الحريري وأنسبائهم من آل الشريف" عميد العائلة وأحد مؤسسي الرابطة الحاج سعد الدين الحريري ( أبو محمود ) . وجاء في بيان صادر عن الرابطة :
"ببالغ الحزن والأسى، تنعى رابطة آل الحريري وأنسبائهم من آل الشريف فقيدهم الغالي وعميد عائلة آل الحريري، الحاج سعد الدين الحريري "ابو محمود"، الذي وافته المنية صباح اليوم.
لقد كان الفقيد ركناً أساسياً في تأسيس الرابطة وتفعيل دورها، حيث عمل بحب وشغف على تقريب أسر العائلة من بعضها البعض. كان شغفه بالعمل العائلي والاجتماعي والخيري بارزاً، وسعى برؤية ثاقبة لتحقيق أهداف الرابطة التي ارتبطت باسمه، حتى بات يُعرف بلقب “أبو محمود الرابطة”. فقد كرس وقته وجهده لخدمة الرابطة، وكانت دائماً في صدارة اهتماماته.
عرف عن الفقيد محبته للجميع وسعيه الدائم لتقريب وجهات النظر، فلم يعرف قلبه الضغينة، بل كان يجمع الناس على الخير والمحبة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وأهله الصبر والسلوان".