
صيدا - "الإتجاه".
مواكبة للتطورات الخطيرة والتصعيد من قبل العدو الصهيوني ضد لبنان وتأكيدا على أعلى درجات التضامن في مواجهة العدوان ، أجرى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد سلسلة من الاتصالات بكل من رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ووزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، واتصالات اخرى شملت مختلف التطورات التي تخص الوضع الراهن بالاضافة الى شؤون تخص أعمال الاغاثة والايواء وغيرها من الأمور من أجل تأمين الخدمات المطلوية لاهلنا النازحين من الجنوب وغيرها من المناطق المعرضة للعدوان.
اللحظة المصيرية
وقال النائب سعد امام جمع من المناصرين في "الشعبي الناصري" : يبدو أن العدو الصهيوني، وبتغطية اميركية كاملة ماض في حرب الإبادة تجاه شعبنا اللبناني،وكأن كل الإجرام الذي مارسه في غزة والضفة لم يرو شبقه إلى الدم العربي فأوغل بدمنا اللبناني تحت مرأى ومسمع العالم اجمع الذي لم يحرك ساكنا لوقف هذا التوحش والاجرام المتمادي .
مضيفا : إننا في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ لبنان والامة،ونحن ندين هذه الهمجية الصهيونية المتمادية نستنكر في الوقت ذاته هذا الصمت الدولي المدوي والذي يصل إلى حد التواطؤ والتٱمر مع العدو وراعيه الاميركي، مشددين على ان المقاومة وحدها تبقى خيار الشعوب في الرد على العدوان وهمجيته ووحشيته.
من هنا نؤكد وضع كامل إمكانياتنا في خدمة اهلنا الوافدين إلى مدينة صيدا عاصمة المقاومة والمقاومين، داعين إلى الاستنفار بشتى أشكاله وصوره في صفوف التنظيم لمواجهة أي مستجدات من اي نوع كان، فالوقت هو وقت التضامن والتعاضد والتراص بشتى أشكاله وانواعه، وتجربة صيدا في مقاومة الاحتلال غنية وحافلة بالتضحيات وهي على أتم الاستعداد لاستعادة هذا الدور التاريخي على هذا الصعيد اذا ما تطلب الميدان ذلك .
وكان سعد قد ترأس اجتماعا طارئا لكوادر التنظيم الشعبي الناصري واعطى توجيهاته بوجوب استنهاض سائر الإخوة التنظيميين للانخراط في أعمال الإغاثة والايواء وتأمين الخدمات المطلوبة لأهلنا الوافدين من الجنوب، مشددا على وجوب الاستعداد أيضا للتصدي لأي عدوان محتمل على المدينة بما يتوفر لديهم من إمكانات وقدرات.
الانقاذ الشعبي
وتفقد النائب سعد فريق التدخل في "فوج الإنقاذ الشعبي" وحيّا الجهود التي يبذلونها في سبيل الوقوف إلى جانب أهالي الجنوب بعد استهداف قراهم وتهجيرهم منها , واطلع على جهوزيتهم لتلبية نداءات الاغاثة انطلاقا من واجبهم الإنساني في نقل جرحى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قرى وبلدات جنوبي لبنان.

