أدانت "الجماعة الإسلامية" في الجنوب الجريمة التي إرتكبها العدو الصهيوني بحق الإعلاميين في مقر إقامتهم في حاصبيا، مؤكدة أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم العدو النازية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في واحدة من أبشع جرائم الحرب التي حصلت في التاريخ.
واعتبرت الجماعة أن هذا الإستهداف هو إستكمال لجرائم العدو بحق الإعلاميين في غزة ولبنان في محاولة بائسة لطمس الحقيقة وكتم أصوات الإعلاميين الذين يفضحون مجازره، ولحجب الصورة التي تؤكد نازيته وتفضح أكاذيبه.
وأشادت الجماعة بدور الإعلام الصادق وجهود الإعلاميين في كشف حقيقة الوجه البشع لهذا العدو وداعميه الغربيين وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية المتواطئة والشريكة في كل الفظائع التي ترتكب في غزة ولبنان.
وتقدمت الجماعة بخالص العزاء من الزملاء الصحافيين ومن عائلات الشهداء، مع الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى والإنتصار على الأعداء.