حيّا "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" في بيان "الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاوميه الأبطال في مواجهة العدوان الصهيوني على الجنوب" . ووجّه التحية لأرواح الشهداء المدنيين وشهداء المقاومة وفي طليعتهم الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله". واكد "اللقاء" أنّ "هذه الدماء الزكيّة عبّرت عن إرادة صلبة لدى شعبنا للتصدي للعدوان وإن كانت الأثمان باهظة، محييًا صمود الجنوبيين وتمسكهم بأرضهم".
وكان "اللقاء" قد عقد اجتماعًا في مقر قيادة "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا واصدر بيانا أشاد فيه ب"الدور الريادي الذي قامت به مدينة صيدا ومخيماتها أثناء فترة إيواء النازحين". موجها الشكر ل"الاحتضان غير المسبوق والذي يعبّر عن الروح الوطنية العالية، والتمسّك بخيار المقاومة للدفاع عن الوطن".
"اللقاء" استنكر "الخروقات المتمادية التي تنفذها دولة الكيان العنصري و التغاضي المشبوه عنها محمّلاً المسؤولية للّجنة التي تشرف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١ في جنوب لبنان".
وأكد "اللقاء" على "أهمية الدور الذي تقوم به هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وعلى أهمية توحيد الموقف اللبناني الفلسطيني، والفلسطيني الفلسطيني في مواجهة الأخطار المحدقة وضرورة تحصين الأوضاع لتأمين الأمن والأمان لشعبينا اللبناني والفلسطيني وحتى لا نترك مجال للعدو للاستفادة من أي خلل". مؤكدا على "أهمية الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية في غزة والضفة الغربية، مستنكرًا الصمت المخزي للحكومات العربية إزاء جرائم العدو الصهيوني المتمادية". .
كما اكد "اللقاء" على "أهمية وحدة الأراضي السورية واستقرارها، مديناً التوغل الاسرائيلي الجديد في القنيطرة والجولان وجبل الشيخ وغارات العدو ضد مقدرات الجيش السوري" .
