ببالغ الحزن والأسى، ينعي النائب أسامة سعد إلى أهلنا في صيدا، وكل محبّي الراحل، السيد مصطفى دندشلي (أبو محمود)، الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة من العطاء والإنجاز في مختلف ميادين الحياة في مدينة صيدا الحبيبة.
منذ ريعان شبابه، انخرط الفقيد في العمل الوطني والنضالي، حيث جمعت بينه وبين الشهيد الراحل معروف سعد علاقة وطيدة نشأت في ميادين النضال الوطني والسياسي والاجتماعي. وبعد استشهاد معروف سعد، كان الفقيد سندًا وفيًّا للراحل مصطفى سعد، صديقًا ورفيقًا يتمتع برؤية صريحة ومواقف ثابتة، في ظلّ أوضاع عصيبة وتحديات قاسية.
لقد كان الراحل إحدى الشخصيات المميزة في تاريخ المدينة، إذ أسهم بفعالية في تعزيز مكانتها النضالية والإنمائية، وظلّ طوال حياته مثالًا يُحتذى به في الالتزام الوطني والإنساني.
ويتقدم النائب أسامة سعد بأحرّ التعازي من عائلته الكريمة؛ من أولاده محمود، ودانيا، ودارين، ومن زوجته السيدة زهرة، ومن إخوته أبو مروان، وأبو سلطان، وعدنان. كما أتقدّم بالتعازي إلى جميع محبّيه وأصدقائه ورفاق دربه.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
