محمد صالح
تحول اللقاء الشبابي الاول الذي نظمته حملة لائحة "نبض البلد"مع رئيسها المهندس محمد دندشلي لخوض معركة انتخابات بلدية صيدا , الى لقاء مفتوح مباشر استمر لاكثر من ساعتين اجاب فيها المهندس دندشلي على كل اسئلة وتساؤلات الحضور والتي تطرقت وطاولت كل امور البلدية على كافة المستويات من البنية التحتية الى مرفا المدينة وواجهتها البحرية والمدينة التراثية القديمة وغيرها من قضايا انمائية وحيوية .
في الشكل كان اللقاء حاشدا على مستوى الحضور , فقد اقيم في قاعة سينما أشبيليا – صيدا، بعد ان كان مقررا اقامته في قاعة اللقاءات المعتادة , وذلك نظرا لكثافة المشاركين فيه الذين شغلوا كل المقاعد وهم من شباب وشابات المدينة الى جانب عدد من المخضرمين, بالاضافة الى مشاركة بعض المرشحين والمرشحات على اللائحة".
وفي الشكل ايضا كان المهندس محمد دندشلي حاضرا خلال كل مدة اللقاء واجاب باسهاب على كل الاسئلة , واستفاض بالشرح من وجهة نظره كونه عارف بملفات البلدية وقد قاربها في السابق خلال لقاءات مع المسؤولين عن بلدية صيدا او من خلال مقالات تم نشرها .
اما في المضمون فقد شكّل اللقاء مساحة حوارية مفتوحة، اتّسمت بتفاعل لافت ونقاش صريح بين الحضور والمهندس دندشلي والمرشحين، تمحور حول أبرز نقاط البرنامج البلدي للائحة والوجهة المستقبلية .
فقد استعرض المرشحون جانبًا من خطة الحملة التي تركّز على تنشيط الاقتصاد المحلي، من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وإنشاء منطقة ابتكار رقمي تستقطب الشباب وتربطهم بسوق العمل، إضافة إلى إقامة حاضنات أعمال ومراكز تدريب مهني تغطّي مجالات الزراعة، التكنولوجيا، والخدمات. كما تم طرح مبادرة لإطلاق منصّة إلكترونية تسهّل الوصول إلى فرص عمل حقيقية، لا سيما للشباب والنساء.
وأكد مرشحو الحملة في مداخلاتهم أن صيدا لا تُبنى إلا بالشراكة مع أهلها، وأن الشباب ليسوا مجرد جمهور يُخاطَب، بل شركاء فعليون في رسم السياسات وصناعة القرار البلدي.
من جهته شدّد رئيس اللائحة، محمد دندشلي، على أن برنامج "نبض البلد" لا يقوم على فكرة إدارة شؤون الناس من موقع فوقي، بل على مبدأ الشراكة في الإدارة، والعمل الجماعي لبناء مدينة مزدهرة بشبابها وأهلها.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التواصل والانفتاح، باعتباره محطة أولى ضمن سلسلة من اللقاءات القادمة التي ستجمع الحملة بمختلف شرائح المدينة.
