Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الأحد 11 أيار 2025

فضل الله : "نحن شركاء في الحكومة ونريد لها أن تنجح .. ولكن إلى الآن لا توجد لمسات مضيئة".

فضل الله :

اكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله على "اننا شركاء في الحكومة وفق تمثيلنا الوزاري، ونريد لها أن تتجح وعلى تواصل مع رئيسها، ودائما مستعدون للتعاون كي تنجح في تطبيق بيانها الوزاري خصوصا في مجال الاصلاح.. ولكن إلى الآن لا توجد لمسات مضيئة".

كلام النائب فضل الله جاء خلال اللقاء التكريمي الذي اقامه "حزب الله في منطقة صيدا للاعلاميين في منطقة صيدا بضور عدد من مسؤولي وكوادر "الحزب" في صيدا .

استهل اللقاء بكلمة ترحيب من مدير المكتب الصحفي في القسم الإعلامي في منطقة جبل عامل الثانية الحاج عماد عواضة الذي أثنى على الدور الفاعل للإعلاميين في نقل المشهد المقاوم ، وبعدها تلى الشيخ صهيب حبلي آيات من القرآن الكريم ، إلى جانب كلمة لعميد الإعلاميين في صيدا الاستاذ نزيه النقوزي الذي أكد أننا باقون على نهج الإعلام والمقاومة في مسيرة هذا الوطن .

وبعدها كلمة راعي اللقاء النائب الدكتور حسن فضل الله الذي رأى أنَّ الأولويات اليوم تبدأ من توفير الدولة سبل الحماية للناس في مواجهة الاعتداءت الاسرائيلية المتواصلة، وأن تعمل على تحرير الأرض، وتحرير الأسرى، وإعمار ما هدمه العدو، وأنَّ أولويات المواطن على المستوى الاقتصادي تحسين الوضع المعيشي، وأن تُعاد للمودعين أموالهم المحتجزة في البنوك، وأن تنفذ الوعود بشأن الكهرباء كي لا يظل المواطن يدفع فاتورتين، وأن يلمس جدِّية في إعادة بناء مؤسَّسات الدولة على أسس سليمة.

وقال : بعد مرور أشهر على تشكيل الحكومة لم يلمس المواطن تحسنًا في أداء العديد من الوزارات، ويُفترض أن لا تكون هناك متاريس سياسية في الحكومة، لأنَّ بعض من فيها يخوض منذ الآن معركة الانتخابات النيابية لحساب القوى السياسيَّة بدل القيام بواجباته في تأمين متطلبات الناس، وصارت محاولات بعض القوى السياسية مكشوفة لجهة سعيها لحرف الأنظار عن اخفاقاتها في ميدان الخدمة العامَّة وعن أسباب تصويبها السياسي المرتبط بتغيُّر التوازنات على مستوى السلطة لأن بعض من السلطة يستهدف البعض الآخر ربطا بالانتخابات النيابية المقبلة. 

وأشار  فضل الله إلى "اننا نراقب عملها من خلال المجلس النيابي وفق ما يمنحنا إياه الدستور، وعندما نجد خطأً نعمل على تصويبه، وبعض القرارات نعارضها من  داخل الحكومة ونتصدَّى لها في المجلس النيابي، ومطلب الاصلاح هو مطلب وطني خصوصًا ما يتعلَّق باعتماد الكفاءة في التعيينات ومحاربة الفساد بكل أشكاله، ولكن إلى الآن لا توجد لمسات مضيئة". 

 

وعن الانتخابات البلدية أكد أنها تكتسب في الجنوب أهمية خاصَّة لأنَّها تعبير عن صمود الجنوبيين وتمسكهم بأرضهم، وستكون رسالتها موجَّهة للعدو وفحواها أنَّ كل التدمير والقتل ومواصلة الاعتداءات لن تبعد الجنوبيين عن أرضهم، وما يجمعهم هو تعلقهم بهذه الأرض وسعيهم لخدمة اهلهم. 
وحول التطورات المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية قال: إنّ ما يجري في لبنان اليوم يزيد بيئة المقاومة تمسكًا بخيارها المقاوم، فهناك عوامل عديدة تؤكد لهذه البيئة أنه لايمكن الرهان على خيارات أخرى، وهي بيئة مطلبها الدائم بناء دولة قادرة وعادلة، وبذلت جهودًا كبيرة للوصول إلى هذه الدَّولة، ولكن إلى اليوم تبدو هذه الدولة بعيدة المنال، ولا تقوم بالحد الأدنى من مسؤولياتها، وما يسمَّى المجتمع الدولي لا يساعدها لتنهض، ولا يقدم المساعدة للحكومة كما وعدتها العديد من الدول، قالوا للبنانيين شكلوا السلطة وانتخبوا رئيسا وشكلوا حكومة لنساعدكم ولكنهم يحاصرون الدولة في ملف اعادة الاعمار، ويمارسون الضغوط، وبعض الدول تغرق الحكومة بهذه الضغوط والمطالبات، بدل الضغط على العدو للانسحاب من لبنان ووقف اعتداءته، التي لم يوقفها الإلتزام التام بوقف اطلاق النار، وتسليم زمام الأمور في جنوب الليطاني كاملة إلى الدولة.

أضاف فضل الله : أظهرت الدولة عدم قدرة على توفير الحماية لمواطنيها، وفي أحيان كثيرة تتجاهل ما يحصل كأنه في دولة أخرى، وكذلك فإنَّ الحكومة الحالية لم تسارع إلى احتضان شعبها، وتأمين مستلزمات الاعمار، خصوصًا أنَّ  إعادة الاعمار هي من أولى الأولويات الوطنية، وترتكب الحكومة الحالية خطأً فادحًا إن ظنَّت أنها تستطيع ادارة ظهرها لهذا الملف، أو تماطل في تنفيذ ما التزمته في بيانها الوزاري، وهي بذلك لا تزيد الشرخ بينها وبين فئة كثيرة من اللبنانيين، بل تؤسِّس لتهديد الاستقرار الوطني والاجتماعي، فضلًا عن تكريسها لمفهوم الدَّولة المتحلِّلة من التزاماتها، وكيف يمكن لمثل هكذا دولة ان تطمئن شعبها أو تطالب بحقوقها السلطوية، وتتخلَّى عن واجباتها الوطنية، ولذلك نطالب الحكومة بإيلاء ملف اعادة الاعمار الأولوية ونحن نتابع معها هذا الموضوع ونريد لها أن تنجح في مهمتها هذه.

وأردف قائلًا: هناك في لبنان من لا يتجاهل سبب المشكلة المتمثِّلة بالاحتلال واعتداءاته فحسب، ولا يرفض حتى إدانة الاحتلال وما يمارسه من قتل ضدَّ المواطنين اللبنانيين فقط، بل يروِّج لادعاءات العدو، ويتبنى سرديته، ويبرِّر له عدوانه المتواصل، ويدعوه إلى الاستمرار في هذا النهج العدواني، فمثل هؤلاء ماذا يمكن تسميتهم في المنطق الوطني، أٌقل توصيف لهم أنهم شركاء في الجريمة، ويقفون مع العدو ضدَّ وطنهم .

وختم كلمته : هؤلاء لم يتعلموا من تجارب الماضي ففي نهاية المطاف لن تبقى الحال على ما هي عليه، والاحتلال سيطرد من أرضنا ومشروعه لن يتحقَّق مهما طال الزمن.

 

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة