
صدر عن بلدية صيدا البيان التالي:
اعتبارا من تاريخ 14-7-2025 ستقوم بلدية صيدا بازالة كل ما من شانه اعاقة الوقوف في الشوارع العامة والارصفة. لذا تدعو البلدية كل اصحاب المحلات او المنازل الذين يضعون عوائق امام عقاراتهم "لحجز الموقف"، المبادرة الى ازالتها طوعا قبل التاريخ المذكور، تجنبا لازالتها من قبل شرطة البلدية والقوى الامنية على نفقة صاحبها ومصادرتها وتغريم من يضعها بموجب محضر ظبط رسمي.
كما تنذر البلدية انه اعتبارا من التاريخ نفسه سوف تبدأ حملة ضد كل من يعبث بمستوعبات النفايات، وسوف تقوم بمصادرة اي وسيلة يستعملها للتنقل والجمع، سواء كان دراجة هوائية او نارية او توكتوك او سيارة او بيك اب. ولن تتهاون بلدية صيدا في انزال العقوبة بحق كل من يخالف سواء لناحية المصادرة او التغريم، وذلك لما لهذة الممارسة من ضرر صحي وبيئي وجمالي ينعكس سلبا على مدينة صيدا. وتتمنى البلدية من الجميع التعاون لما فيه مصلحة المدينة وتنظيم شوارعها.
تنويه بتنظيف الشاطىء
وكانت بلدية صيدا قد نوهت بحملة تنظيف شاطىء المدينة بمبادرة بيئية وتوعوية قامت بها Eduzone Summer Camp بالتعاون مع " صيدا بدها ونحنا قدها" بمشاركة الصيدلي عمر محمد مرجان والأستاذة نورا نقوزي قطب، المهندس محمد البابا و محمد عفارة وجمع من الاطفال والفتية والشباب والمتطوعين ,تخللها حملة غربلة رمال الشاطىء من الحصى والمخلفات بواسطة آلية تابعة لشركة NTCC تم إستئجارها لصالح حملة التنظيف.
وقد هدفت الحملة إلى ترسيخ قيم الحفاظ على البيئة والمسؤولية المجتمعية لدى الأجيال الصاعدة، وسط أجواء من الحماس والتفاعل الإيجابي.
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً لسلسلة من الأنشطة البيئية التي تشهدها المدينة بالتنسيق مع بلدية صيدا، في ظل التحديات المتكررة المتعلقة بنظافة الشاطئ وعودة النفايات إليه رغم الجهود المتواصلة.
توضيح
الى ذلك اوضحت بلدية صيدا في بيان سبب طلبها من "تجمع المؤسسات الاهلية" بتسليمها مفاتيح الغرفة التي يشغلها "التجمع" في الطابق الثاني من مبنى البلدية ,
وجاء في التوضيح : ان القرار المتخذ من قبل رئيس البلدية فيما خص الغرفة المذكورة، هو ببساطة من باب التنظيم الاداري، ولا ابعاد له اكثر من ذلك، خاصة ان الغرفة نفسها لم تستعمل منذ مدة طويلة من قبل "التجمع"، فتم تبليغهم من ضمن رسالة اكدت فيها البلدية على دور التجمع المحوري الذي لا غنى عنه في البلدية،.
تضيف البلدية : اما لناحية الشكل وتحديدا طريقة التبليغ التي تمت من خلال الروتين الطبيعي المعتمد في البلدية للتبليغات، تتفهم البلدية العتب الذي وصلها في هذا المجال وانه كان يمكن اعتماد طريقة مختلفة للتبليغ، لكن الحقيقة انه عند ارسال التبليغ لم تتصور البلدية ان يكون هناك مأخذ على اعتماد المجرى الطبيعي للامور خاصة في التعاطي مع "التجمع" الذي يتفهم الاصول المهنية المعتمدة...
وختم البيان : ان كان هناك من اي تقصير من البلدية في هذا المجال، فصدور هذا البيان هو بمثابة تاكيد على الاحترام المتبادل الذي يربط البلدية بالتجمع، لا سيما بشخص رئيسه السيد ماجد حمتو، الذي لا يوفر جهدا في العمل الاجتماعي والاغاثي سواء من موقعه الشخصي او من موقعه في رئاسة التجمع.







